💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استمرار البحث عن ناجين بعد مقتل 29 شخصا في زلزال تركيا

تم النشر 25/01/2020, 23:55
© Reuters. مقتل 20 على الأقل بعد زلزال قوي بشرق تركيا

من أوميت أوزدال

ألازيغ(تركيا) (رويترز) - واصلت فرق الإنقاذ يوم السبت البحث عن ناجين محاصرين تحت أبنية منهارة جراء زلزال قوي هز شرق تركيا في وقت متأخر يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 29 شخصا وإصابة أكثر من 1400.

وعرضت محطات تلفزيونية لقطات لفرق الانقاذ وهي تنتشل أناسا من تحت الركام بعد نحو 21 ساعة من الزلزال.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن نحو 22 شخصا ما زالوا محاصرين.

ووقع الزلزال الذي كان بقوة 6.8 درجة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة في إقليم ألازيغ الذي يبعد نحو 550 كيلومترا شرقي العاصمة أنقرة وأعقبته أكثر من 462 هزة ارتدادية وفقا لإدارة الكوارث.

وعمل أفراد فرق الإنقاذ طوال الليل بأيديهم وبحفارات لرفع الأنقاض في ألازيغ حيث هبطت درجات الحرارة خلال الليل إلى ثماني درجات مئوية تحت الصفر.

وقال رجل يبلغ من العمر 32 عاما من مدينة سيفرجه مركز الزلزال الذي وقع قبيل التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت جرينتش) "انهارت منازلنا... لا يمكننا دخولها".

وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن 25 شخصا لقوا حتفهم في ألازيغ وقُتل أربعة آخرون في إقليم ملاطية المجاور. وأضافت أن 1466 شخصا أصيبوا.

وقال وزير الصحة فخر الدين قوجه إن 128 مصابا ما زالوا يتلقون العلاج وبينهم 34 يرقدون في الرعاية المركزة لكنهم ليسوا في حالة خطيرة.

* "امتحان" لتركيا

وألغى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعماله في اسطنبول يوم السبت وسافر إلى ألازيغ وملاطية لتفقد جهود الإنقاذ. وحضر أردوغان أيضا جنازة امرأة وابنها قتلا في الزلزال الذي وصفه بأنه "امتحان" لتركيا.

وقال اردوغان خلال الجنازة "نقوم بكل شيء في وسعنا كدولة وكأمة وسنواصل ذلك. ستستمر جهودنا في كل مواقع الإنقاذ" مضيفا أن شركة توكي الحكومية لتطوير المنازل ستحرص على عدم وجود أي "جائع أو مشرد".

وأضاف أن السلطات ستبني منازل على وجه السرعة بالمنطقة لإيواء المشردين.

وصنف وزير الداخلية صويلو الزلزال بأنه حدث "من المستوى الثالث" طبقا لخطة استجابة البلاد لحالات الطوارئ. ويعني هذا احتياج مساعدات على المستوى القومي وليس على المستوى الدولي.

وأُرسلت طائرات مسيرة للمشاركة في عمليات البحث والاتصالات بين الأقاليم.

© Reuters. مقتل 20 على الأقل بعد زلزال قوي بشرق تركيا

ولتركيا تاريخ من الزلازل القوية. ففي أغسطس آب من عام 1999 لقي أكثر من 17 ألف شخص حتفهم عندما وقع زلزال بقوة 7.6 درجة في مدينة إزميت بغرب البلاد على بعد 90 كيلومترا جنوب شرقي إسطنبول. وشرد ذلك الزلزال حوالي 500 ألف شخص.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.