💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أردوغان ينتقد صمت العرب على خطة السلام الأمريكية

تم النشر 31/01/2020, 17:59
أردوغان ينتقد صمت العرب على خطة السلام الأمريكية

أنقرة (رويترز) - انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السعودية ودولا عربية خليجية أخرى لعدم إعلان رفضها للخطة الأمريكية للسلام في الشرق ألأوسط التي قال إنها أقرت ضم الأراضي الفلسطينية لإسرائيل.

وقال أردوغان الذي يقدم نفسه مدافعا عالميا عن قضايا المسلمين إن موقف الدول العربية من الفلسطينيين بائس وإن الدول التي تقاعست عن التعبير عن الرفض ستتحمل المسؤولية عما يحدث من "نتائج وخيمة".

واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح تستجيب حدودها لمتطلبات أمن إسرائيل التي منحها اعترافا أمريكيا بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة واعترافا بالقدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

واستنكرت تركيا الخطة قائلة إنها محاولة لسرقة الأراضي الفلسطينية والقضاء على إمكانية قيام دولة فلسطينية بجانب إسرائيل.

وعلى الرغم من رفض الفلسطينيين للخطة ومقاطعتهم لترامب منذ سنوات حضر سفراء ثلاث دول عربية في واشنطن هي سلطنة عمان والبحرين والإمارات التجمع في البيت الأبيض الذي شهد إعلان ترامب عن الخطة.

وقال أردوغان في أنقرة خلال اجتماع مع أعضاء في الحزب الحاكم الذي يتزعمه "عندما ننظر إلى موقف دول في العالم الإسلامي من هذه الخطوة والنص المعلن أرثى لحالنا. السعودية بشكل خاص .. لماذا تصمتون؟ متى تتكلمون؟ .. نفس الشيء ينطبق على عمان والبحرين وقيادة أبوظبي".

وأضاف "بل إنهم يذهبون (إلى البيت الأبيض) ويصفقون هناك. العار عليكم". ومضى يقول "بعض الدول العربية التي تدعم مثل هذه الخطة تخون القدس وشعوبها ومعظم الجنس البشري كله".

وبدا أن بعض الدول العربية على الرغم من دعمها التاريخي للفلسطينيين تعطي أولوية لعلاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة وتشاركها العداء لإيران على النقيض من التحالفات العربية التقليدية.

وعبرت السعودية عن تقديرها لجهود ترامب ودعمها لمفاوضات السلام المباشرة برعاية أمريكية، لكن وسائل إعلام رسمية قالت إن الملك سلمان اتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لإبلاغه بدعم المملكة الثابت للقضية الفلسطينية.

ويشوب التوتر علاقات تركيا مع السعودية ومصر والإمارات بسبب العديد من القضايا ابتداء من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول وحتى الصراع في ليبيا.

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.