💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مؤسسة قطر ترفض تبرير جامعة أمريكية لإلغاء نقاش بمشاركة فرقة مشروع ليلى

تم النشر 05/02/2020, 16:26
محدث 05/02/2020, 16:31
مؤسسة قطر ترفض تبرير جامعة أمريكية لإلغاء نقاش بمشاركة فرقة مشروع ليلى

من ألكسندر كورنويل

الدوحة (رويترز) - رفضت مؤسسة قطر تبريرا ساقته جامعة أمريكية شريكة لها في الدولة الخليجية لقرار إلغاء نقاش في الدوحة كان من المقرر أن تشارك فيه فرقة مشروع ليلى الغنائية الشهيرة التي يجاهر المغني الرئيسي فيها بمثليته الجنسية.

وكان من المقرر أن يشارك أعضاء الفرقة اللبنانية في نقاش داخل حرم جامعة نورثويسترن في قطر يوم الثلاثاء لكن الجامعة نقلت الحدث إلى حرمها في الولايات المتحدة بعد تعليقات إلكترونية معادية لظهور الفرقة.

وبررت الجامعة قرارها بوجود "مخاوف تتعلق بسلامة" الفرقة والوسط الجامعي إلى جانب عوامل أخرى لم تحددها.

لكن المؤسسة القطرية، وهي جهة تربطها صلات بالدولة وغير هادفة للربح، تحفظت على المبررات التي أوردتها الجامعة.

وقال متحدث باسم المؤسسة ردا على سؤال عن تعليقات الجامعة "نولي أهمية قصوى لسلامة مجتمعنا، وفي الوقت الراهن ليس لدينا أي مخاوف تتعلق بالسلامة أو الأمن".

وأضاف "نولي قيمة كبيرة كذلك للحرية الأكاديمية والتبادل الحر للمعرفة والأفكار ووجهات النظر في سياق القوانين القطرية علاوة على ثقافة البلاد وتقاليدها الاجتماعية. هذا الحدث بعينه أُلغي لأنه بوضوح لا يتماشى مع هذا السياق".

ولم تورد جامعة نورثويسترن تفاصيل اعتبارات السلامة التي أشارت إليها.

وطالب منتقدو الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي بإلغائه. واتهم بعضهم مشروع ليلي والجامعة بنشر آراء تتعارض مع قيم قطر والدين الإسلامي. وقال آخرون إنهم يعارضون المثلية الجنسية.

ويعاقب القانون القطري المثلية الجنسية بالسجن مثلما هو الحال في العديد من الدول الإسلامية.

وحظيت فرقة مشروع ليلى بالثناء على المستوى العالمي بفضل كلمات أغانيها التي تعالج قضايا الطائفية والمساواة بين الجنسين والمثلية الجنسية.

وأُلغيت حفلات للفرقة من قبل في الشرق الأوسط تحت ضغط من جماعات محافظة.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.