💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تصعّد تحذيراتها لروسيا من سياستها في إدلب بسوريا

تم النشر 06/02/2020, 06:47
© Reuters. أمريكا قلقة إزاء هجوم الحكومة السورية بإدلب وتطالب روسيا بتغيير سياستها

واشنطن (رويترز) - صعّدت الولايات المتحدة تحذيرها لروسيا فيما يتعلق بسياستها في سوريا وقالت إن موسكو تحاول تحدي وجودها في شمال شرق سوريا من خلال انتهاك شروط اتفاق منع الاشتباك كما تساعد في تصعيد القتال بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري يوم الأربعاء إن بلاده "تشعر بقلق بالغ" إزاء الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية بدعم من روسيا في إدلب وطالب موسكو مجددا بوقفه.

وأضاف "هذا صراع خطير يتعين وضع حد له، وعلى روسيا أن تغير سياساتها".

ودعت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لعقد جلسة بمجلس الأمن الدولي يوم الخميس لبحث الوضع في إدلب.

وخفف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خططه لسحب قواته من سوريا بعد انتقادات في الكونجرس، وأبقى على حوالي 600 جندي معظمهم في شمال شرق سوريا لمواصلة قتال تنظيم الدولة الإسلامية.

غير أن الولايات المتحدة ليس لها قوات على الأرض في شمال غرب سوريا ومن ثم ليس لها سيطرة تذكر هناك تمكّنها من فرض موقفها.

وتسارعت وتيرة العنف في إدلب في الشهور الأخيرة بالرغم من المساعي العديدة لوقف إطلاق النار، كان أحدها في يناير كانون الثاني.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود يوم الأربعاء إن قوات الحكومة السورية دخلت مدينة سراقب في إدلب في محاولة جديدة من الرئيس بشار الأسد لاستعادة آخر معقل للمعارضة المسلحة.

وقال جيفري "لا نرى ضلوع الروس وحسب في دعم الهجوم السوري، بل أيضا الإيرانيين وحزب الله. لا نعلم إن كان الهجوم يهدف للسيطرة على الطريق إم4-إم5 فحسب، أم سيستمر لأبعد من هذا"، في إشارة إلى الطرق الاستراتيجية السريعة التي تربط حلب بحماة واللاذقية على ساحل البحر المتوسط.

وأضاف أن بإمكان موسكو أن تغير سياساتها وتلبي متطلبات المجتمع الدولي دون الإطاحة بالأسد. وقال "تلك المتطلبات ليست خارقة... هي تتطلب تغيرا في سلوك الحكومة (السورية). تلك الحكومة ما كانت لتبقى أسبوعا واحدا لولا الدعم الروسي".

وقال جيفري إن هناك المزيد من الوقائع الدالة على انتهاك روسيا لشروط منع الاشتباك في شمال شرق سوريا، فيما وصفه بأنه محاولة لتحدي وجود الولايات المتحدة هناك.

وتابع قائلا "حاولوا بضع مرات... التعمق داخل المنطقة التي نوجد بها نحن وقوات سوريا الديمقراطية داخل الخطوط الرئيسية التي رسمناها. تلك هي المرات التي تقلقني".

© Reuters. أمريكا قلقة إزاء هجوم الحكومة السورية بإدلب وتطالب روسيا بتغيير سياستها

وأضاف أن هذه المرات ليست كثيرة، لكنها آخذة في التصاعد. وقال "هذا مثير للقلق"، ودعا موسكو إلى الالتزام التام باتفاقات منع الاشتباك المبرمة مع الولايات المتحدة.

(تغطية صحفية حميرة باموق - إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.