💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بعثة الأمم المتحدة تقول إن قوات حفتر تمنع رحلاتها الجوية من وإلى ليبيا

تم النشر 12/02/2020, 16:33
© Reuters. الأمم المتحدة تقول إن القوات الموالية لحفتر في ليبيا لم تصدر إذنا بهبوط رحلاتها

القاهرة (رويترز) - قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يوم الأربعاء إن قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر تمنع الرحلات الجوية التي تنقل موظفيها من وإلى ليبيا.

وقالت البعثة في بيان "تأسف الأمم المتحدة في ليبيا لعدم حصول رحلاتها الجوية الدورية التي تنقل موظفيها من وإلى ليبيا على إذن من الجيش الوطني الليبي للهبوط في ليبيا".

وأضافت "تكرر هذا الأمر في عدة مناسبات خلال الأسابيع الماضية".

وقال جان العلم المتحدث باسم البعثة "لا نحصل على ضمانات أمنية من الجيش الوطني الليبي لهبوط الطائرات في غرب ليبيا ويحدث ذلك منذ ثلاثة أسابيع على الأقل". وأضاف أن هذا يؤثر على رحلات البعثة وعلى الرحلات الإنسانية.

وقال مصدر يعمل في مجال المساعدات الإنسانية إن حفتر يفرض "حظر طيران" في طرابلس وهناك مخاوف من أن تصبح رحلات الأمم المتحدة هدفا محتملا.

ويحاول الجيش الوطني الليبي منذ أبريل نيسان الماضي السيطرة على العاصمة طرابلس من الحكومة المعترف بها دوليا لكنه فشل في اختراق دفاعات المدينة.

ويتوسط غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا بين حفتر، المدعوم من الإمارات ومصر، وحكومة طرابلس المدعومة من تركيا.

ونددت بعثة الأمم المتحدة بضربات جوية أُلقي بالمسؤولية فيها على قوات حفتر لكن دون ذكر القوات بالاسم في أغلب الأحيان.

ومن المقرر إجراء جولة جديدة من المحادثات بين الفصيلين المسلحين المتناحرين الأسبوع المقبل في جنيف.

واتهم مسؤولون من شرق ليبيا سلامة بالتحيز، وهو ما نفته الأمم المتحدة.

ولبعثة الأمم المتحدة قاعدة كبيرة في طرابلس. وتقدم البعثة الإغاثة الإنسانية للمهاجرين والنازحين نتيجة الصراع. وقال العلم إن البعثة لها نحو 170 موظفا منتشرين بين ليبيا وتونس.

© Reuters. الأمم المتحدة تقول إن القوات الموالية لحفتر في ليبيا لم تصدر إذنا بهبوط رحلاتها

(تغطية صحفية عمر فهمي وأولف ليسينج - إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.