💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر: اتفاق سلام محتمل بين أمريكا وطالبان في فبراير إذا قلصت الحركة الهجمات

تم النشر 12/02/2020, 18:35
محدث 12/02/2020, 18:41
مصادر: اتفاق سلام محتمل بين أمريكا وطالبان في فبراير إذا قلصت الحركة الهجمات

من عبد القادر صديقي وألكسندر كورنويل

كابول (رويترز) - قال مصدران في الحكومة الأفغانية ودبلوماسي غربي يوم الأربعاء إن من الممكن توقيع اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في فبراير شباط إذا قلصت الحركة الهجمات بوضوح وإن الاتفاق يمكن أن يفضي إلى سحب قوات أمريكية من أفغانستان.

جاء الإطار الزمني الذي حددته المصادر بعد يوم من قول الرئيس الأفغاني أشرف غني إن هناك انفراجة محتملة في المحادثات بين أمريكا وطالبان في قطر.

ووصلت المحادثات إلى طريق مسدود لأسباب منها مطلب أمريكي بموافقة الحركة على تقليص الهجمات بشدة في إطار أي اتفاق على انسحاب القوات الأمريكية.

وقال سهيل شاهين المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان في العاصمة القطرية الدوحة إنه تم إحراز تقدم لكنه رفض ذكر المزيد من التفاصيل.

وتستضيف الدوحة المحادثات بين الطرفين المتناحرين منذ 2018 على الرغم من استمرار القتال في أفغانستان الذي أدى إلى مقتل المئات من المدنيين والجنود مع بسط طالبان سيطرتها على أراض هناك.

وقال مسؤول أفغاني ثالث إن الولايات المتحدة وافقت من حيث المبدأ على إبرام اتفاق لكنها لن توقعه حتى تظهر طالبان أنها خفضت العنف.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن اتفاقا قد يبرم هذا الشهر.

وقال دبلوماسي غربي في كابول إن المفاوضين الأمريكيين يعملون على خطة تقضي بموافقة طالبان على خفض العنف لعشرة أيام على الأقل دون أي انتهاك كبير.

وأضاف المصدر مشترطا عدم الكشف عن اسمه "بعد تلك الأيام العشرة يمكن للجانبين إجراء محادثات وترتيب خطط لحوار بين الأفغان".

* سحب القوات

ويوجد في الوقت الحالي نحو 13 ألف جندي أمريكي وآلاف الجنود الآخرين من حلف شمال الأطلسي في أفغانستان بعد 18 عاما من غزو نفذه تحالف تقوده الولايات المتحدة عقب هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة في واشنطن ونيويورك.

وقال الدبلوماسي إن الولايات المتحدة تسعى لخفض عدد القوات إلى نحو تسعة آلاف.

وقال مسؤولون أفغان إن أنباء إبرام اتفاق محتمل لخفض العنف تأتي في ظل استمرار هجمات طالبان التي تسيطر على نحو 40 بالمئة من البلاد.

وقال قيادي بطالبان اشترط عدم ذكر اسمه "سنوقف كل الهجمات في مقابل التزام الولايات المتحدة بوقف كل عملياتها ضدنا في أفغانستان".

وسلم رجال دين في طالبان رسالة قوية هذا الشهر إلى الولايات المتحدة عبر فريق التفاوض التابع لهم وطلبوا منهم إبرام اتفاق سلام قبل بدء "موسم القتال" في الربيع.

وقال قيادي آخر في طالبان "أضاعت (الولايات المتحدة) الكثير من وقتنا وطاقتنا تحت مسمى محادثات السلام. على القيادة أن تقرر إن كانت ستبرمه (الاتفاق) أم ستوقف عملية السلام للأبد وتهتم بساحة القتال".

وقال مسؤول أفغاني رفيع المستوى معني بشؤون الدفاع إن كابول مستعدة لمواصلة القتال إذا فشلت المحادثات.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير حسن عمار) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200212T153239+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.