💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تركيا تقول إنها ستستخدم القوة ضد من ينتهك وقف إطلاق النار في إدلب

تم النشر 13/02/2020, 17:51
© Reuters. وزير الدفاع التركي: سنستخدم القوة لمنع انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب

أنقرة (رويترز) - نُقل عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله يوم الخميس إن بلاده ستستخدم القوة مع الجماعات المعارضة التي تنتهك وقف إطلاق النار في محافظة إدلب في إطار رد فيما يبدو على انتقاد روسي.

وذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء أن الجيش سيوجه ضربات جوية أو برية لقوات الحكومة السورية في أي مكان داخل سوريا إذا أُصيب أي جندي تركي آخر بسوء، وذلك بعد مقتل 13 جنديا تركيا على يد القوات السورية في غضون أسبوع.

واتهمت روسيا، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، تركيا بعدم الالتزام بالاتفاقات التي أبرمتها مع موسكو بشأن سوريا وبزيادة الوضع في إدلب سوءا. وقال الكرملين إن أنقرة أخفقت في تحييد المتشددين هناك وهو ما وافقت على القيام به بموجب اتفاق عام 2018 بشأن إقامة منطقة خفض تصعيد.

وفيما بدا أنه رد على الانتقاد الروسي نقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن أكار قوله إن تركيا ترسل تعزيزات إضافية لمواقعها في إدلب لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار في المنطقة و"للسيطرة" عليها.

وأضاف أكار "سنتخذ كافة الإجراءات ضد الذين لا يمتثلون لوقف إطلاق النار بإدلب، بما في ذلك الراديكاليين وسنجبرهم على الالتزام" مشيرا إلى وقف إطلاق النار يوم 12 يناير كانون الثاني الذي تقول تركيا إن قوات الأسد انتهكته. ونشرت أنقرة أكثر من ألف جندي في مواقعها العسكرية في إدلب منذ الأسبوع الماضي.

وقال أردوغان يوم الأربعاء إن أنقرة وجهت رسالة لمعارضين تدعمهم في الصراع بالامتناع عن أي عمل "غير منضبط" قد يعطي القوات السورية ذريعة لشن هجوم.

ومسلحو المعارضة مزيج من فصائل قومية وإسلامية تقاتلت من قبل لكنها وحدت صفوفها الآن.

وحثت تركيا، التي لها ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي، روسيا مرارا على وقف الهجمات السورية في إدلب وحذرت من أنها ستستخدم القوة العسكرية لدفع القوات السورية للخروج من إدلب ما لم تنسحب بحلول نهاية الشهر.

© Reuters. وزير الدفاع التركي: سنستخدم القوة لمنع انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب

وتساند أنقرة وموسكو أطرافا مختلفة في الصراع لكنهما تتعاونان من أجل إيجاد حل سياسي للحرب.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.