💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ستاندرد آند بورز: الفيروس قد يضر السياحة بدبي ويزيد مخاطر عمان

تم النشر 17/02/2020, 17:01
© Reuters. ستاندرد اند بورز تحذر: قيود السفر بسبب الفيروس قد تضر بقطاع الضيافة في دبي
CL
-

من سعيد أزهر وديفيد باربوشيا

دبي (رويترز) - قال محللون لدى ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية يوم الاثنين إن قطاع الضيافة في دبي هو الأكثر تعرضا للمخاطر في منطقة الخليج بسبب قيود السفر المرتبطة بتفشي الفيروس التاجي الجديد.

وقالوا إن جميع الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي، وهي السعودية والإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان والكويت، مقبلة على أضرار ناجمة عن قيود السفر، لكن دبي، وهي مركز لحركة التجارة، قد يصيبها الضرر الأكبر.

وقالت الوكالة "قيود السفر المرتبطة بالفيروس، إذا لم تُرفع كما نتوقع، قد تضغط على قطاع الفندقة في مجلس التعاون الخليجي، لكن بدرجة أكبر في دبي التي استقبلت نحو مليون زائر من الصين في 2019."

وقال محمد داماك، مدير ستاندرد آند بورز لشؤون المؤسسات المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنه قطعا سيكون هناك تأثير على المنطقة فيما يتعلق بالزائرين والاستثمارات وربما أسعار السلع الأساسية إذا لم يجر احتواء الفيروس بحلول مارس آذار وما لم تُرفع قيود السفر.

وقالت ستاندرد آند بورز إنه في ظل مثل ذلك التصور، من المنتظر أن ينخفض أيضا عدد الزائرين المتوقع حضورهم إكسبو دبي 2020. وتأمل دبي في جذب 11 مليون زائر أجنبي من أجل المعرض الذي يستمر لستة أشهر ويبدأ في أكتوبر تشرين الأول.

أودى الفيروس بحياة أكثر من 1700 شخص وأصاب أكثر من سبعين ألفا ولاتزال مؤشراته في تنام، إذ جرى تسجيل أكثر من 2048 حالة إصابة جديدة يوم الاثنين.

وهناك تسع إصابات مؤكدة بالفيروس الجديد لأشخاص جرى تشخيص حالاتهم في الإمارات. وأغلب أولئك المصابين مواطنون صينيون.

تدفقات التجارة

وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، لرويترز يوم الاثنين إن من السابق لأوانه التنبؤ بتأثير التفشي على النمو الاقتصادي في منطقة الخليج.

وأضاف "لا نزال بحاجة إلى وقت لتقييم حجم هذه الصدمة وكم سيستغرق الأمر حتى يتسنى للصين علاجها... لا نزال نحتاج أسابيع قليلة للاستيضاح."

وقال مصرفيون يحضرون مناسبة لتمويل التجارة في دبي يوم الاثنين إن الفيروس التاجي لم يؤثر بعد على تدفقات التجارة في منطقة الخليج، لكن الشركات شرعت في تقييم خطط الطوارئ تحسبا لمزيد من التراجع في الصادرات الصينية خلال الأشهر المقبلة.

وقال مصرفي محلي إن بنوكا بدأت تشهد تأخيرات في إدارة عمليات التوثيق لبضائع جرى شحنها من الصين إلى الإمارات.

وقالت ذهبية جوبتا المحللة في ستاندرد اند بورز إن المخاطر الاقتصادية التي تواجهها سلطنة عمان أشد هذا العام بسبب ضعف في الطلب على النفط وانكشافها على الصين.

وقالت ستاندرد آند بورز إن حوالي 45 بالمئة من صادرات السلطنة، والتي يشكل النفط معظمها، تتجه للصين، مما يجعلها الدولة الخليجية الأكثر انكشافا على التطورات في ذلك البلد. وتتوقع الوكالة نموا اقتصاديا لسلطنة عمان هذا العام عند 2.2 بالمئة، صعودا من 0.9 بالمئة في 2019.

وقالت جوبتا إن العجز المالي في المنطقة سيزيد العام المقبل بسبب ارتفاع متوقع في الإنفاق مع هبوط في أسعار النفط وضعف النمو.

وهذا العام، تتوقع ستاندرد آند بورز بلوغ أسعار النفط نحو 60 دولارا للبرميل و55 دولارا للبرميل العام المقبل.

وقالت جوبتا إن العجز المالي للسعودية قد يبلغ 7.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام ويزيد إلى 8.1 بالمئة في 2021.

© Reuters. ستاندرد اند بورز تحذر: قيود السفر بسبب الفيروس قد تضر بقطاع الضيافة في دبي

(شارك في التغطية غيداء غنطوس وألكسندر كورنويل - إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.