💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أردوغان: المحادثات مع روسيا بخصوص إدلب لم تكن مرضية والهجوم التركي "مسألة وقت"

تم النشر 19/02/2020, 14:21
© Reuters. أردوغان: المحادثات مع روسيا بخصوص إدلب لم تكن مرضية وشن هجوم "مسألة وقت"

أنقرة (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء إن المحادثات مع روسيا بخصوص محافظة إدلب بشمال غرب سوريا كانت بعيدة جدا عن تلبية مطالب بلاده وحذر من أن شن عملية عسكرية هناك "مسألة وقت".

وتدعم تركيا وروسيا طرفين متحاربين في الصراع المستمر منذ تسع سنوات لكنهما تتعاونان في سبيل التوصل إلى حل سياسي.

لكن هجوما تشنه القوات الحكومية السورية في إدلب يؤثر على التعاون الهش بين البلدين بعد مقتل 13 جنديا تركيا في هجمات سورية هذا الشهر.

وحثت أنقرة موسكو التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد على وقف الهجمات في إدلب قائلة إن الهجوم يتسبب في موجة هجرة باتجاه تركيا التي تستضيف حاليا 3.6 مليون لاجئ سوري.

كان أردوغان قد قال إن تركيا قد تلجأ إلى القوة العسكرية لطرد القوات السورية ما لم تنسحب بحلول نهاية الشهر.

وفي كلمة أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم، قال أردوغان إن تركيا عازمة على جعل إدلب منطقة آمنة "مهما كلف الأمر" حتى مع استمرار المحادثات مع روسيا. وذكر أن عدة جولات من المحادثات فشلت في التوصل إلى اتفاق.

وقال "نحن على أعتاب آخر أيام النظام (السوري) لوقف أعماله العدائية في إدلب. نوجه تحذيراتنا الأخيرة".

وأضاف "لم نحقق النتائج المأمولة من محادثاتنا (مع روسيا). المحادثات ستستمر لكننا بعيدين للغاية عن تلبية مطالبنا على الطاولة".

وتابع "أجرت تركيا كل الاستعدادات لتنفيذ خطط عملياتها. أقول إننا قد نأتي في أي وقت. وبعبارة أخرى، هجوم إدلب ليس سوى مسألة وقت".

ووقعت أنقرة وموسكو اتفاقا في 2018 لإقامة منطقة لخفض التصعيد في إدلب بما يسمح للجانبين أيضا بإقامة نقاط مراقبة عسكرية في المنطقة. وتبادل الجانبان اتهامات بانتهاك الاتفاق منذ تصاعد العنف في إدلب.

وأجرى مسؤولون أتراك وروس عدة جولات من المحادثات في أنقرة وموسكو. والتقى وزيرا خارجية تركيا وروسيا أيضا في مطلع الأسبوع لكنهما لم يصلا إلى حل. وقال أردوغان أن تركيا تمهل القوات السورية حتى نهاية فبراير شباط للانسحاب من إدلب.

وأضاف "لن نترك إدلب للنظام (السوري)، الذي لا يفهم عزم بلادنا، ولا لمن يشجعونه".

© Reuters. أردوغان: المحادثات مع روسيا بخصوص إدلب لم تكن مرضية وشن هجوم "مسألة وقت"

(تغطية صحفية طوان جمركجي وإيجي توكساباي - إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.