من ماجي فيك
نيروبي (رويترز) - قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان يوم الخميس إن الشرطة الكينية قتلت بالرصاص ثمانية أشخاص على الأقل في الأحياء الفقيرة في نيروبي خلال الشهرين الماضيين منتهكة قوانين استخدام القوة المفرطة رغم تأكيد مسؤولين أنهم عازمون على إنهاء مثل هذه الممارسات.
وقالت المنظمة ومقرها نيويورك إن أحدث ضحايا عنف الشرطة شبان من مناطق فقيرة قتلهم أفراد شرطة بإطلاق النار من مسافة قريبة.
وقتل أحدهم الشهر الماضي أثناء احتجاج على الحالة السيئة للطرق في حي كاساراني في نيروبي.
وقال شاهد لهيومن رايتس ووتش إن الشاب البالغ من العمر 19 عاما كان في طريقه إلى عمله عندما صادف أشخاصا يفرون من الشرطة. وأضاف الشاهد أن الشاب ركع متوسلا للشرطة للسماح له بالمرور لكن الشرطة أطلقت النار عليه وأصابته في الصدر.
وتقول الشرطة الكينية إنها لا تستخدم القوة المفرطة. وقال تشارلز أوينو المتحدث باسم الشرطة لرويترز ردا على طلب التعليق على تقرير المنظمة الصادر يوم الخميس "لدينا حالات نفذ فيها رجال الشرطة عمليات قتل... وقد اعتقلوا ووجهت لهم اتهامات أمام محكمة على ما ارتكبوه".
وتأتي عمليات القتل وسط غضب عام من وحشية الشرطة في الدولة الأفريقية وتقاعس الحكومة في محاسبة رجال الشرطة على الرغم من وجود جهة رسمية للرقابة عليها تلقت ملايين الدولارات من مانحين أجانب.
![](https://i-invdn-com.akamaized.net/trkd-images/LYNXMPEG1J174_L.jpg)
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير سها جادو)