💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إجلاء جمال مستوردة من أُستراليا من ميناء طرابلس بليبيا بعد تعرضه لقصف

تم النشر 24/02/2020, 17:53
© Reuters. إجلاء جمال مستوردة من أُستراليا من ميناء طرابلس بليبيا بعد تعرضه لقصف

طرابلس (رويترز) - جرى نقل ثلاثة آلاف جمل مستوردة من أستراليا من العاصمة الليبية طرابلس خلال الليل بعد تعرض الميناء الذي وصلت إليه لقصف بقذائف المدفعية.

وقال تاجر محلي إن الجمال غادرت الميناء بطرابلس بعد وقت قصير من منتصف الليل وسيقت على طول الطريق السريع المؤدي غربا إلى مدينة الزاوية، على بعد نحو 45 كيلو مترا، حيث وصلت صباح يوم الخميس.

وأضاف التاجر أن مجموعة محلية مسلحة سرقت 125 جملا أثناء مرورها عبر منطقة جنزور بطرابلس.

ورأى مراسل لرويترز 20 راعيا يسوقون الجمال أثناء إخراجها من وسط طرابلس، وكان بعضها يحاول البحث عن طعام على جانب الطريق. وأغلقت قوات الأمن الطريق مؤقتا لتسمح بمرور الإبل.

وقال التاجر إن رجل أعمال من مدينة الزاوية اشترى الجمال بعد أن سمع أنها تُباع بسعر رخيص في أستراليا، حيث أفادت تقارير إعلامية أسترالية‭‭‭‭ ‬‬‬‬بأن السلطات تعدم آلاف الإبل التي بدأت البحث عن مياه نادرة في مناطق سكنية.

ولكن وزارة الزراعة الاسترالية قالت إن استراليا لم تصدر جمالا منذ 2007.

وغالبا ما تستورد ليبيا الإبل والماعز من السودان. ويؤكل لحم الإبل على نطاق واسع في البلاد.

وقصفت قوت شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الميناء القريب من وسط طرابلس يوم الثلاثاء. ويشن الجيش الوطني هجوما منذ أكثر من عشرة أشهر لانتزاع السيطرة على العاصمة.

ويقاتل حفتر قوات حليفة للحكومة المعترف بها دوليا، ومقرها طرابلس.

وشهدت العاصمة الليبية جولات قتال عديدة منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة مدعومة من حلف شمال الأطلسي عام 2011.

وتسبب الصراع في تراجع في مستوى المعيشة بالدولة الغنية بالنفط، وشمل ذلك انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود.

وكانت الإبل تُنقل عادة إلى مدينة الزاوية على متن شاحنات، لكن ونظرا لعدم توفر أي منها قرر مالكها نقلها سيرا خوفا من تعرض الميناء للقصف مجددا.

وبينما كانت الإبل تُساق على طول الطريق كان بعض مشاهديها يسخرون من الحكومة قائلين إنها تجلب الإبل لاستخدامها كوسيلة مواصلات بديلة بسبب نقص الوقود.

© Reuters. إجلاء جمال مستوردة من أُستراليا من ميناء طرابلس بليبيا بعد تعرضه لقصف

(تغطية صحفية أحمد العمامي - إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.