💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المعارضة السورية المدعومة من تركيا تقول إنها سيطرت على بلدة في إدلب

تم النشر 25/02/2020, 15:39
© Reuters. أردوغان: لا اتفاق حتى الآن على قمة رباعية بشأن سوريا

من أورهان جوسكون وسليمان الخالدي

أنقرة/عمان (رويترز) - قال مسؤولون أتراك ومتحدث باسم المعارضة السورية يوم الثلاثاء إن المعارضة التي يدعمها الجيش التركي سيطرت على بلدة النيرب في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا وهي أول منطقة تستعيدها من القوات الحكومية السورية التي تتقدم في المحافظة.

وتحاول قوات الرئيس السوري بشار الأسد المدعومة بقوات جوية روسية استعادة آخر معقل كبير للمعارضة في سوريا بعد تسع سنوات من الحرب. وتسبب القتال الأخير في نزوح نحو مليون سوري.

وردت تركيا بإرسال آلاف الجنود والمعدات إلى المنطقة لمساعدة المعارضة على مقاومة الهجوم.

وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا لرويترز "بمساعدة أصدقائنا الأتراك.. أبطال الجيش الوطني السوري يستعيدون السيطرة على بلدة النيرب الاستراتيجية بوابة مدينة سراقب شرقي إدلب بعد دحر (طرد) المليشيات الروسية الإرهابية منها".

وقال مسؤول أمني تركي إن الجيش التركي دعم هجوم المعارضة بالقصف وإن فرقا لإزالة القنابل تساعدها المعارضة تقوم الآن بتطهير البلدة.

وأضاف أن الهدف التالي هو السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية التي يلتقي عندها الطريق السريع الرئيسي بسوريا الواصل بين الشمال والجنوب.

وقال المسؤول التركي لرويترز "هذا (السيطرة على سراقب) سيحدث قريبا. تكبد النظام خسائر جسيمة في الاشتباكات الليلة الماضية. أيضا تم الاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة".

وقال إنه لم يحدث اشتباك بين القوات التركية والقوات الروسية خلال التقدم الذي حدث أمس الاثنين إلى النيرب كما لم يسقط أي قتلى في صفوف القوات التركية.

وقبل أسبوعين قالت وزارة الدفاع التركية إن القوات الحكومية السورية تخلت لوقت وجيز عن النيرب بينما تقدمت المعارضة المدعومة من تركيا إلى البلدة. ومع ذلك تم إبعاد المعارضين بعد ذلك من المنطقة.

ومنذ قيام تركيا بدفع قواتها إلى شمال غرب سوريا لوقف حملة قوات الحكومة السورية في إدلب قُتل 17 من أفراد القوات التركية.

وتسبب القتال في تصدع العلاقات بين تركيا وروسيا التي عملت على الرغم من دعمها للجانب الآخر في الصراع السوري على احتواء العنف إلى أن اندلع القتال الأخير.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يوجد حتى الآن اتفاق كامل على عقد قمة مقترحة في الخامس من مارس آذار مع روسيا وفرنسا وألمانيا تتناول الصراع في إدلب بسوريا لكنه أضاف أنه قد يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ذلك اليوم.

وذكر أردوغان في مؤتمر صحفي بأنقرة قبل مغادرته لبدء زيارة لأذربيجان أن من المقرر وصول وفد روسي إلى تركيا غدا الأربعاء لبحث الوضع في إدلب.

وأضاف "لا يوجد اتفاق كامل بعد بين (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون و(المستشارة الألمانية أنجيلا) ميركل وبوتين". وحث ماكرون وميركل الرئيس الروسي على إنهاء الصراع معربين عن قلقهما بشأن الوضع الإنساني.

وقال أردوغان يوم السبت إن تركيا وضعت "خارطة طريق" لسوريا بعد اتصالات مع الزعماء الثلاثة في حين قال الكرملين إنه يبحث إمكانية عقد قمة رباعية.

وتستضيف تركيا بالفعل 3.7 مليون لاجئ سوري وتقول إنه لا يمكنها التعامل مع موجة جديدة من اللاجئين وأغلقت حدودها.

وتتقدم قوات الحكومة السورية بالقرب من مخيمات النازحين بالقرب من الحدود التركية ويخشى النازحون أن يحاصرهم القتال.

وفي جنيف، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأطراف المتحاربة في إدلب يوم الثلاثاء إلى السماح للمدنيين بالعبور الآمن هربا من الهجمات وذكّرت تلك الأطراف بأن المستشفيات والأسواق والمدارس محمية بموجب القانون.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة روث هيذرنجتون في إفادة صحفية في جنيف "نحث كل الأطراف على السماح للمدنيين بالتنقل بأمان سواء في مناطق تسيطر عليها تلك الأطراف أو عبر الخطوط الأمامية".

وأضافت أن تعذر الحصول على الرعاية الطبية والإمدادات الضرورية في منطقة إدلب يخلق أوضاعا تهدد الحياة أدت بالفعل إلى حالات وفاة كان من الممكن تجنب حدوثها.

وقالت "نحث كل الأطراف على السماح بتحرك (فرق الصليب الأحمر) وتقديم ضمانات أمنية حتى يتسنى لنا الاستجابة بشكل مناسب لاحتياجات الناس على جانبي الخطوط الأمامية".

© Reuters. أردوغان: لا اتفاق حتى الآن على قمة رباعية بشأن سوريا

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الاثنين إن قوات موالية لدمشق سيطرت على عشر بلدات أخرى في المناطق الجنوبية من محافظة إدلب في أقل من 24 ساعة.

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.