💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

متشددون في مالي يقولون إنهم منفتحون على الحوار إذا غادرت القوات الأجنبية

تم النشر 09/03/2020, 23:07
محدث 09/03/2020, 23:09
متشددون في مالي يقولون إنهم منفتحون على الحوار إذا غادرت القوات الأجنبية

باماكو (رويترز) - قال متشددون على صلة بتنظيم القاعدة إنهم سيحضرون محادثات سلام مع حكومة مالي فقط إذا طردت القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة.

ولم يصدر بعد رد من الحكومة التي اقترحت خلال الأسابيع القليلة الماضية إجراء محادثات في محاولة لوضع حد لتمرد نشر العنف في أرجاء مالي والدول المجاورة.

لكن السلطات في مالي قالت مرارا إنها تريد بقاء القوات الفرنسية، بينما وعدت فرنسا بتعزيز وجودها العسكري في منطقة الساحل.

وأودت هجمات نفذتها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر بحياة مئات المدنيين العام الماضي وأذكت أعمالا انتقامية طائفية مميتة أكثر من الهجمات.

وزادت وتيرة إراقة الدماء رغم وجود أكثر من 11 ألفا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ونحو خمسة آلاف جندي فرنسي في أنحاء المنطقة.

وقالت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد إنه لا يمكن إجراء محادثات في ظل ما وصفته بالاحتلال وقبل مغادرة كل القوات الفرنسية وأتباعها من مالي.

كما دعت الجماعة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام للرحيل وقالت إنها تردد مطالب المحتجين في مالي الذين دعا بعضهم إلى انسحاب القوات الأجنبية.

ومالي غارقة في الفوضى منذ عام 2012 عندما اختطف مقاتلون متشددون انتفاضة الانفصاليين الطوارق للسيطرة على شمال مالي الصحراوي بالكامل. واضطروا للتقهقر بسبب تدخل فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، في العام التالي.

ومنذ ذلك الحين أعاد المتشددون تشكيل صفوفهم ووسعوا نطاق نفوذهم وشنوا هجمات على فنادق ومطاعم في عواصم بالمنطقة وأرهبوا قرى في المناطق النائية حيث فر نحو مليون شخص من منازلهم.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.