💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المصرف المركزي في شرق ليبيا يقول إنه لن يقرض الحكومة الموازية مجددا

تم النشر 11/03/2020, 18:39
محدث 11/03/2020, 18:43
المصرف المركزي في شرق ليبيا يقول إنه لن يقرض الحكومة الموازية مجددا

بنغازي (رويترز) - قال المصرف المركزي الذي أسسته حكومة ليبيا الموازية في شرق البلاد عام 2014 إنه لم يعد بمقدور الحكومة اقتراض أموال منه إلا لدفع رواتب موظفي الدولة، مشيرا إلى أن شرق البلاد ربما يواجه مشكلات مالية كبيرة.

وقال المصرف يوم الاثنين إن حكومة بنغازي لا يمكنها الاستمرار في الاقتراض منه، وإنه يتعين عليها البحث عن مصادر بديلة لتمويل الميزانية.

وفي وقت لاحق، أوضح لرويترز أن هذا لن يؤثر على اقتراض الحكومة لتغطية أجور العاملين في القطاع العام، لكنه يجب على الحكومة إمداده بالبيانات المتعلقة بهذه الرواتب.

الدولة الليبية مقسمة بين حكومة الوفاق الوطني في الغرب التي مقرها طرابلس، والمعترف بها دوليا، وحكومة موازية في الشرق، ولكل منهما بنك مركزي.

وفي السنوات الأخيرة، تأتي أغلب إيرادات الدولة من مبيعات قطاع الطاقة التي تجريها المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا التي تنتج في الغالب من حقول نفط في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الشرق، لكنها تتمركز في طرابلس.

وتذهب تلك الأموال إلى المصرف المركزي الليبي لحكومة طرابلس، والذي يقول إنه لا يزال يدفع رواتب القطاع العام في شتى أنحاء البلاد للموظفين المعينين قبل 2014، وهو عام ظهور حكومة الشرق الموازية.

وقال المصرف المركزي في الشرق إنه يدفع الآن جميع رواتب القطاع العام في شرق البلاد. ولم يرد المصرف المركزي الليبي الذي مقره طرابلس على الفور على طلبات للتعقيب.

ومنذ 2014، عين الشرق آلاف الجنود والموظفين لدى الدولة لتسكين الوظائف بوزارات حكومته، والذين تدفع رواتبهم. وجمعت ديونا بمليارات الدولارات لتمويل هذا، أغلبها من خلال المصرف المركزي الخاص بها.

وقال محافظ المصرف المركزي في الشرق لرويترز العام الماضي إنه ينفق 400 مليون دينار ليبي (289.39 مليون دولار) شهريا على رواتب القطاع العام والخدمات الأساسية.

(الدولار = 1.3822 دينار ليبي)

(تغطية صحفية أيمن الورفلي في بنغازي - شارك في التغطية أنجوس مكدوال في تونس - إعداد محمود سلامة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.