💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

"قيصر" سوريا يدعو لفرض تدابير أمريكية صارمة على حكومة الأسد

تم النشر 11/03/2020, 22:29
محدث 11/03/2020, 22:31
"قيصر" سوريا يدعو لفرض تدابير أمريكية صارمة على حكومة الأسد

من باتريشيا زنجرلي

واشنطن (رويترز) - دعا منشق سوري أعضاء الكونجرس الأمريكي يوم الأربعاء إلى فرض تدابير صارمة ضد الحكومة السورية بسبب الأعمال الوحشية التي ارتكبتها خلال الحرب الأهلية.

وهرّب هذا المنشق آلاف الصور الفوتوغرافية التي وثقت عمليات التعذيب في سوريا وساعد في فرض عقوبات أمريكية جديدة عليها.

وقال المنشق، المعروف فقط باسم مستعار هو (القيصر)، خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ انعقدت وسط احتياطات أمنية مشددة "لقد عملنا ونواصل العمل من أجل توصيل نداءات وصراخ عشرات الألوف ممن لا يزالون رهن الاحتجاز".

وعقدت كل من لجنة مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب جلسات استماع يوم الأربعاء بمناسبة مرور تسع سنوات على بدء الحرب الأهلية في سوريا.

وركزت جلسة استماع مجلس النواب على الأزمة في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا التي تشهد تصاعدا في اشتباكات تنخرط فيها تركيا وروسيا.

وأودى الصراع بحياة مئات الآلاف من الناس وحول الملايين إلى لاجئين ودمر مدنا بأكملها مع انهيار كل هدنة تلو الأخرى.

وهرّب "القيصر" آلاف الصور الفوتوغرافية خارج سوريا عام 2013، وكشف عمليات قتل جماعي وتعذيب وجرائم أخرى. وكان قد أدلى بشهادته أمام لجنة مجلس النواب في عام 2014 مما ساعد على إصدار تشريع فوري باسمه يدعو إلى فرض عقوبات جديدة على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا وإيران اللتين تدعمانه.

وصار ذلك الإجراء قانونا ضمن مشروع قانون تفويض الدفاع الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر كانون الأول لكن لم يتم تنفيذه بالكامل حتى الآن.

وقال القيصر إن النشطاء يشعرون بالامتنان لهذا القانون لكن يجب فعل المزيد.

وأضاف في شهادة معدة سلفا "زاد القتل في نفس الأماكن وبنفس الأساليب وعلى أيدي المجرمين أنفسهم. والسبب ببساطة هو أن نظام الأسد اعتبر تقاعس المجتمع الدولي ومجرد تصريحات الإدانة بمثابة ضوء أخضر له لمواصلة جرائمه".

كما أدلى ممثلون عن المنظمة السورية للطوارئ ومنظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بشهاداتهم أمام مجلس الشيوخ.

وقال السناتور الجمهوري جيم ريش رئيس اللجنة إنه يعمل مع إدارة ترامب لضمان تنفيذ العقوبات. وأضاف "الشعب السوري يستحق الأفضل".

وقال كبير الديمقراطيين في اللجنة السناتور بوب مينينديز إنه يأمل في أن "توقظ" الشهادات حول أثر هذه الحرب "ضمير" الولايات المتحدة.

وقال "لم نر سياسات حازمة من أي من الإدارتين الأخيرتين"، في إشارة إلى الجمهوري ترامب وسلفه الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.