💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تغير وصفها لفلسطينيِ القدس الشرقية إلى "السكان العرب"

تم النشر 11/03/2020, 23:31
© Reuters. أمريكا تغير وصفها لفلسطينيِ القدس الشرقية إلى "السكان العرب"

القدس (رويترز) - غيرت وزارة الخارجية الأمريكية توصيفها المعتاد للفلسطينيين في القدس الشرقية في تقرير سنوي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في العالم نشر يوم الأربعاء من "السكان الفلسطينيين" بالمدينة إلى "السكان العرب" أو "المواطنين غير الإسرائيليين".

وينطبق هذا التعريف على الغالبية العظمى من فلسطيني القدس الشرقية الذين يتجاوز عددهم 340 ألفا. ويسعى الفلسطينيون منذ فترة طويلة لجعل شرق المدينة، الذي استولت عليه إسرائيل في حرب عام 1967 ثم ضمته لاحقا إليها في إجراء لا يحظى باعتراف دولي، عاصمة لدولة مستقبلية.

ويحمل الفلسطينيون في القدس تصاريح إقامة إسرائيلية، لكن القليل منهم يحمل الجنسية في إسرائيل، التي تعتبر المدينة المقدسة كلها عاصمتها الأبدية غير القابلة للتقسيم. ويقيم في القدس أيضا أكثر من 500 ألف إسرائيلي.

يأتي تغيير التوصيف الأمريكي وسط تزايد المشاحنات حول المدينة في أعقاب نشر خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الشرق الأوسط والتي تقول إن القدس ينبغي أن "تظل العاصمة السيادية لدولة إسرائيل" في أي اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

كان تقريرا وزارة الخارجية الأمريكية بشأن حقوق الإنسان في عامي 2018 و2019 قد أشارا إلى فلسطيني القدس الشرقية على أنهم "سكان القدس الفلسطينيون" في أقسام تتعلق بالإجراءات القضائية المدنية والتمييز وحرية الحركة.

وأشارت نفس تلك الأقسام في تقرير 2020 إلى الفلسطينيين بأنهم "السكان العرب" أو "المواطنون غير الإسرائيليين".

وانتقد زعماء فلسطينيون هذا التغيير.

وقالت حنان عشرواي المسؤولة البارزة في منظمة التحرير الفلسطينية والتي تحمل تصريح إقامة في القدس "المقدسيون الفلسطينيون هم فلسطينيون ويعيشون هناك منذ قرون".

وأضافت "إصدار قرار باستئصال هويتهم وتاريخهم وثقافتهم وإعادة تسميتهم بحسب الأهواء أمر مناف للعقل".

وتقبلت إسرائيل خطة ترامب بشأن الشرق الأوسط التي نشرت في يناير كانون الثاني بينما رفضها الفلسطينيون.

© Reuters. أمريكا تغير وصفها لفلسطينيِ القدس الشرقية إلى "السكان العرب"

ويقاطع الفلسطينيون جهود ترامب للسلام منذ اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2017 ثم نقله السفارة الأمريكية إلى المدينة، متهمين واشنطن بالتحيز لإسرائيل.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.