من ستيفاني نيبيهاي
جنيف (رويترز) - أصبح تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الوجه المعبر عن الحرب التي يخوضها العالم ضد فيروس كورونا.
فيما يلي بعض التفاصيل عن حياته المهنية:
- وزير صحة ووزير خارجية سابق في إثيوبيا، تم انتخابه في مايو أيار 2017 كأول مدير عام أفريقي لمنظمة الصحة العالمية، وتعهد بجعل الرعاية الصحية الشاملة على رأس أولوياته.
وقد أثار تعيينه المفاجئ في ذلك العام لرئيس زيمبابوي روبرت موجابي سفيرا للنوايا الحسنة غضب المانحين والنشطاء الغربيين واضطر إلى سحبه.
- تيدروس، الملقب باسم الدكتور تيدروس، ولد في أسمرة بإريتريا. وهو الآن في الخامسة والخمسين من عمره، حائز على دكتوراه في فلسفة صحة المجتمع وماجستير في علم المناعة من الأمراض المعدية، من الجامعات البريطانية.
- هو أول مدير عام في تاريخ منظمة الصحة العالمية الذي يمتد 72 عاما لم يمارس الطب. منذ توليه المنصب، أجرى إصلاحات في مقر المنظمة التابعة للأمم المتحدة في جنيف و150 مكتبا قطريا تضم ما مجموعه 7000 موظف.
- يفتخر تيدروس بمشاركته الميدانية في دعم عمليات منظمة الصحة حيث قام بعشر رحلات إلى شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية خلال تفشي وباء الإيبولا الذي استمر 19 شهرا وهو الآن على وشك الانحسار.
- بعد أسابيع من ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين، سافر إلى بكين وعاد مشيدا بالتزام القيادة الصينية بمكافحة المرض من خلال عمليات الإغلاق الصارمة وغيرها من الإجراءات.
يقول لورنس جوستين أستاذ قانون الصحة العالمية بكلية الحقوق بجامعة جورجتاون لرويترز "إنه سياسي محنك ولا شك. وأحيانا سياسي أكثر مما ينبغي.
"لكن ما يعجبني فيه هو أنه يعبر دوما عما في داخله. فهو موجود هناك شخصيا... ليصبح وجه منظمة الصحة العالمية في وجه الوباء".
- عبر تيدروس، الذى يصف الآن فيروس كورونا المستجد بأنه وباء، عن قلقه من "مستويات الانتشار المقلقة للمرض" مضيفا "لقد قرعنا جرس الإنذار بصوت عال وواضح".
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)