القدس (رويترز) - بأعداد أقل من المعتاد، تجمع مصلون لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس، بعد أن قررت السلطات الدينية الإبقاء على ثالث أقدس المواقع لدى المسلمين مفتوحا لأداء الصلاة فيه، لكنها اتخذت تدابير صحية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وطلب من آلاف المصلين، الذين ارتدى بعضهم أقنعة للوجه، أن يبقوا على مسافات بين بعضهم البعض وهم يتدفقون على المدينة القديمة لأداء الصلاة في الحرم القدسي.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت 126 حالة إصابة بفيروس كورونا، في حين أعلن في الضفة الغربية المحتلة عن 35 حالة.
وفرضت السلطات الإسرائيلية حظرا على التجمعات لأكثر من 100 شخص، في حين توجهت سلطات دينية، بما فيها بطريركية القدس للاتين، نحو فرض قيود على التجمعات في أماكن العبادة.
لكن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية أبقت على الحرم القدسي مفتوحا أمام المصلين، وحثتهم على التجمع لأداء الجمعة في باحات مجمع الحرم القدسي التي تبلغ مساحتها 35 هكتارا بدلا من الصلاة داخل مساجده المغلقة.
![](https://i-invdn-com.akamaized.net/trkd-images/LYNXMPEG2C1TD_L.jpg)
وطمأنت دائرة الأوقاف المصلين في بيان إلى أن المجمع بأكمله، بما فيه مسجد قبة الصخرة، يجري "تعقيمه بشكل مستمر".
(تغطية صحفية علي صوافطة وعمار عوض - إعداد يحيى خلف للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)