💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-مصدران: الهند تعتزم ملء مخزوناتها بنفط السعودية والإمارات الرخيص

تم النشر 16/03/2020, 21:54
© Reuters. حصري-مصدران: الهند تعتزم ملء مخزوناتها بنفط السعودية والإمارات الرخيص
CL
-
2222
-

من نيدهي فيرما

نيودلهي (رويترز) - قال مصدران مطلعان يوم الاثنين إن الهند تعتزم استغلال أسعار النفط المنخفضة من السعودية والإمارات لملء احتياطياتها البترولية الاستراتيجية عن آخرها.

نزلت أسعار النفط العالمية حوالي 40 بالمئة في مارس آذار، مع تضرر الطلب بتأثير وباء فيروس كورونا، بينما تتنامى المخزونات منذ رفض موسكو دعم تعميق تخفيضات الإنتاج خلال اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في إطار أوبك+.

ويقول منتجا النفط الكبيران في أوبك السعودية وأبوظبي إنهما سيزادان الإنتاج مع خفض الأسعار، مما يعطي المستهلكين الكبار الفرصة لملء المخزونات بأسعار أقل.

وقال مسؤول مطلع رفض ذكر اسمه "إنه وقت مناسب لنا ولهما (شركة بترول أبوظبي الوطني وأرامكو السعودية) لإتمام الصفقات وملء الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية... وإذا كان هناك أي تأخير، فقد نملأ الاحتياطيات بأنفسنا."

وقال مصدر ثان، رفض أيضا ذكر اسمه، إن وزارة النفط خاطبت وزارة المالية لطلب ما بين 48 و50 مليار روبية (673.7 مليون دولار) تقريبا لشراء النفط في ثماني أو تسع ناقلات خام عملاقة لملء المخزون.

ولم يصدر بعد تعقيب من شركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية ولا من وزارتي النفط والمالية الهنديتين، بينما امتنعت أدنوك وأرامكو السعودية عن التعقيب.

تستورد الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، حوالي 80 بالمئة من احتياجاتها النفطية، وبنت مساحات تخزين في ثلاثة مواقع بجنوب البلاد لتخزين ما يصل إلى 36.87 مليون برميل من النفط، بما يعادل خمسة ملايين طن، للتحوط من أي تعطل في الإمدادات.

كانت شركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية، وهي المسؤولة عن بناء مساحات تخزين، وقعت مذكرة تفاهم مع شركة النفط الإماراتية الوطنية أدنوك لتأجير نصف منشأة بادور التابعة لها والبالغة طاقتها 2.5 مليون طن.

وفي العام الماضي، وقعت مذكرة تفاهم مع أرامكو السعودية (SE:2222) لتأجير ربع مستودعات احتياطي بادور البترولي الاستراتيجي.

يتيح ذلك لشركتي النفط الوطنيتين تخزين نفطهما، والذي سيلبي بعضه احتياجات الهند الاستراتيجية، مع إمكانية بيع الباقي إلى شركات التكرير الهندية.

وقال مصدر ثالث "هذا هو الوقت الأمثل لملء الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية قبل أن تبدأ الأسعار بالزيادة."

(الدولار = 74.2190 روبية هندية)

© Reuters. حصري-مصدران: الهند تعتزم ملء مخزوناتها بنفط السعودية والإمارات الرخيص

(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.