💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عائلة لفينسون ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي السابق تعتقد أنه توفي بالسجن في إيران

تم النشر 26/03/2020, 10:33

من مارك هوزنبول

واشنطن (رويترز) - قالت عائلة روبرت لفينسون، الضابط السابق بمكتب التحقيقات الاتحادي، إنها تعتقد أنه لقي حتفه في السجن في إيران، استنادا إلى معلومات من مسؤولين أمريكيين.

كان لفينسون قد اختفى في مارس آذار 2007 بعد أن سافر إلى جزيرة تسيطر عليها إيران.

وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء إنه لم تصله معلومات بأن بأن لفينسون توفي لكن الأمور لا تبدو جيدة وكثيرين يعتقدون أنه مات.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض روبرت أوبراين في بيان لاحق "التحقيق مستمر، لكننا نعتقد أن بوب لفينسون ربما قضى نحبه في مرحلة ما".

وقالت عائلة لفينسون في رسالة على فيسبوك وعلى موقع آخر "اليوم نتداول، بقلوب تحترق، نبأ مفجعا عن روبرت لفينسون، رب عائلتنا".

وأضافت العائلة "تلقينا مؤخرا معلومات من مسؤولين أمريكيين تدفعهم وتدفعنا لاستنتاج أن الزوج والوالد الرائع توفي وهو سجين في إيران. لا نعرف متى أو كيف توفي، كل ما نعرفه أن ذلك كان قبل جائحة كوفيد-19".

وقالت العائلة إنها لا تعرف متى ستتسلم جثمان لفينسون، ولا تعرف حتى إذا كان هذا سيحدث، واصفة الأمر بأنه "القسوة بكل ما تعني الكلمة".

ووصف ترامب ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي السابق بأنه "رجل دمث" وبأنه "مميز". وأضاف في إشارة على ما يبدو لما قاله المسؤولون الأمريكيون لأسرته "إنهم يعدّون البيان للعائلة فيما أعتقد".

وقال ترامب "لم يبلغونا أنه توفي، لكن كثيرين يعتقدون أن هذا هو ما حدث".

وذكر أوبراين في بيانه "على إيران تقديم تفسير كامل لما حدث لبوب لفينسون قبل أن يتسنى للولايات المتحدة قبول ما حدث في هذه القضية".

واختفى لفينسون بعد أن توجه جوا من دبي إلى جزيرة كيش بالخليج في مارس آذار 2007. والتقى هناك مع داود صلاح الدين، وهو متشدد إسلامي أمريكي فر إلى إيران بينما كان يواجه اتهامات فيما يتعلق بمقتل مسؤول في السفارة الإيرانية مقيم في واشنطن.

وكان لفينسون وقتها محققا خاصا يسعى للحصول على معلومات عن فساد مزعوم متورط فيه الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني وعائلته، حسبما أفادت مصادر على دراية بعمله.

ولم تعترف الحكومة الإيرانية قط باضطلاعها بأي دور في خطف لفينسون، رغم أن منصة إعلامية مرتبطة بالحكومة أذاعت موضوعا وقت اختفائه جاء فيه أنه "في أيدي قوات الأمن الإيرانية".

وكان بعض المحققين الأمريكيين يعتقدون حتى وقت قريب أن لفينسون لا يزال على قيد الحياة بينما يعتقد مسؤولون في وكالات أمريكية أخرى أنه توفي في مرحلة ما، ربما منذ سنوات.

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200326T073241+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.