القاهرة (رويترز) - قال متحدث باسم الرئاسة المصرية يوم الاثنين إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الأجهزة المعنية إلى توفير السلع الأساسية وتعزيز الاحتياطي الإستراتيجي منها، بينما تتزايد المخاوف العالمية بشأن الأمن الغذائي في خضم أزمة فيروس كورونا.
ومن المنتظر أن تبدأ مصر حصاد محصول القمح المحلي في أبريل نيسان والذي تتوقع الحكومة أن تحصل منه على حوالي 3.6 مليون طن، حسبما قال وزير التموين علي مصيلحي في وقت سابق هذا الشهر عندما سعى إلى التأكيد مجددا على أن البلاد لديها مخزون كاف.
ومصر هى أكبر مشتر للقمح في العالم، وقالت بالفعل إنها لديها مخزونات من القمح تكفي الاستهلاك لمدة 3.5 شهر واحتياطيات من الأرز تكفيها 4.6 شهر، ومخزون من الزيوت النباتية كاف حتى أكتوبر تشرين الأول.
واشترت الهيئة العامة للسلع التموينية، المشتري الحكومي للسلع الأساسية، 120 ألف طن من الزيوت النباتية في أحدث مناقصة لها في التاسع عشر من مارس آذار، و360 ألف طن من القمح الروسي والروماني في مناقصتها السابقة في الحادي عشر من فبراير شباط.
ولم تشهد مصر موجات الشراء المذعورة التي انتشرت في دول أوروبية كثيرة، لكن مسؤولين سعوا رغم ذلك إلى طمأنة المواطنين إلى أن هذا السلوك غير ضروري وأن البلاد لديها مخزونات كافية.
ويعتمد ملايين المصريين على برنامج البطاقات التموينية الحكومي للحصول على سلع أساسية بأسعار مخفضة مثل الخبز والمعكرونة وزيت الطهي.
وشدًد السيسي على دور أجهزة حماية المستهلك لضمان توفر مختلف السلع للمواطنين، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان الذي من المنتظر أن يبدأ في أواخر أبريل نيسان والذي عادة ما يتزايد فيه الاستهلاك.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان يوم الاثنين عن اكتشاف 47 اصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر وحالة وفاة واحدة، ليصل اجمالي عدد الاصابات المؤكدة إلى 656 والوفيات إلى 41 .
(تغطية صحفية عمر فهمي ومحمد والي - إعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)