كشفت بلومبيرج عن قيام الرئيس التنفيذى لثانى أكبر بنك مملوك لدولة تركيا ” سليمان أصلان” باخفاء 4.5 مليون دولار فى منزله مخبأة في ثلاثة صناديق الأحذية و في أرفف الكتب ، و ذلك خلال مداهمة الشرطة التركية منزله فى اسطنبول فى ديسمبر الماضى.
و قال” أصلان” فى المحكمة أن المال كانت لتبرعات جمعت لجامعته فى وسط تركيا و للمساعدة فى بناء جامعة فى مقدونيا ، و عندما سئل عن سبب عدم ايداعه للمبلغ فى البنك رسميا ، قال أنه كان ينوى ايداعه بالفعل و الاعلان عن اصله المبلغ و تسجيله رسميا ، وفقا لشهادته فى الصحف المحلية.
و عشرات المحادثات الهاتفية و التى المفترض أن تكون حالات تصنت من الشرطة ، تم تسريبها عبر الإنترنت فى الأسابيع الأخيرة و التى رسمت صورة لرجل مصرفى يساعد رجل أعمال فى تهريب الذهب و تحويل مئات الملايين من الدولارات الى إيران و بالتالى التهرب من العقوبات الأمريكية ، بالاضافة الى أن الصور التى تم إلتقاتها من قبل الشرطة تظهر صناديق مماثلة يجرى تسليمها الى منزل أصلان ، هذه المبالغ كانت رشوة لضمان تعاونه.
و فى تحقيق منفصل من قبل الشرطة ، كشف “حسين أيدين” الرئيس التنفيذى لأكبر بنك مملوك للحكومة التركية ، أنه وافق على قروض لرجال أعمال و الذى قيل أنهم كانوا تحت أوامر من رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان لشراء شركة إعلامية ، و لم يتم توجيه أى مخالفات ل”أيدين”.