💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: الحكومة السورية وحلفاؤها استهدفوا على الأرجح مدرسة ومستشفيات

تم النشر 06/04/2020, 21:11
محدث 06/04/2020, 21:12
© Reuters. الأمم المتحدة: الحكومة السورية وحلفاؤها استهدفوا على الأرجح مدرسة ومستشفيات

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - أفاد ملخص لتحقيق داخلي للأمم المتحدة اطلعت عليه رويترز يوم الاثنين بأن من المحتمل للغاية أن تكون الحكومة السورية أو حلفاؤها شنوا هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غرب سوريا العام الماضي.

ووجد التحقيق أيضا أنه "من المحتمل" أن هجوما قاتلا على مخيم للاجئين الفلسطينيين في حلب السورية نفذته إما جماعات معارضة مسلحة أو هيئة تحرير الشام، التحالف الجهادي الذي كان يعرف باسم جبهة النصرة.

وبدأت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بدعم من روسيا، هجوما في أوائل العام الماضي على آخر معقل للمسلحين في شمال غرب سوريا. وقالت روسيا وسوريا إن قواتهما لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية.

ولم ترد البعثتان الروسية والسورية لدى الأمم المتحدة بعد على طلب التعليق على ملخص تقرير الأمم المتحدة، الذي قدمه الأمين العام أنطونيو جوتيريش إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا يوم الاثنين.

وكتب جوتيريش في رسالة إلى المجلس قائلا "أثر الأعمال القتالية على المواقع المدنية والإنسانية في شمال غرب سوريا هو تذكير واضح بأهمية احترام جميع أطراف الصراع للقانون الإنساني الدولي وضمان احترامه".

وأضاف "وفقا لتقارير عديدة، فشلت الأطراف في القيام بذلك".

وتحت ضغط من ثلثي أعضاء مجلس الأمن، أعلن جوتيريش في أغسطس آب أن المنظمة الدولية ستحقق في الهجمات على المنشآت المدعومة من الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى في شمال غرب سوريا.

وتمت مشاركة مواقع المنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى مع الأطراف المتحاربة في محاولة لحمايتها. ومع ذلك، تساءلت الأمم المتحدة إن كان هذا التحرك جعلها هدفا.

وأشار جوتيريش إلى أن أعضاء مجلس التحقيق لم يتمكنوا من زيارة سوريا للتحقيق لأن الحكومة السورية لم ترد على الطلبات المتكررة للحصول على تأشيرات. ووقعت الهجمات التي حقق فيها المجلس في أبريل نيسان ومايو أيار ويوليو تموز.

وهدأت حدة القتال في المنطقة الشمالية الغربية بعد أن وافقت تركيا، التي تدعم المقاتلين المعارضين للأسد والتي عززت انتشارها هذا العام، على وقف إطلاق النار مع روسيا قبل شهر. وأدى القتال إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص في إدلب.

© Reuters. الأمم المتحدة: الحكومة السورية وحلفاؤها استهدفوا على الأرجح مدرسة ومستشفيات

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.