💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سوريا تنفي تقريرا عن تورطها في هجمات كيماوية

تم النشر 09/04/2020, 23:48
محدث 09/04/2020, 23:54

عمان (رويترز) - نفت سوريا يوم الخميس تقريرا لهيئة دولية قال إن الطائرات السورية نفذت سلسلة من الهجمات الكيماوية على بلدة تسيطر عليها المعارضة بناء على أوامر من القيادة العسكرية العليا.

وأفاد تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن طياري سلاح الجو السوري أسقطوا بطائرات سوخوي 22 وطائرة هليكوبتر قنابل تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على بلدة اللطامنة في منطقة حماة في مارس آذار 2017.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان إن التقرير الذي صدر يوم الأربعاء "مضلل وتضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة الهدف منها تزوير الحقائق واتهام الحكومة السورية".

ونفى الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا الداعم الرئيسي له مرارا استخدام الأسلحة الكيماوية واتهما مقاتلي المعارضة بشن هجمات لتوريط القوات السورية.

وقالت لجنة التحقيق وتحديد الهوية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي عارضت موسكو ودمشق تشكيلها، إن أكثر من 100 شخص تضرروا من الهجمات التي شُنت في 24 و25 و30 مارس آذار 2017.

وأضافت أن الكتيبة 50 من الفرقة 22 لسلاح الجو السوري أسقطت قنابل من الجو من نوع إم4000 تحتوي على غاز السارين فوق البلدة واسطوانة تحتوي على الكلور على مستشفى.

وقال التقرير "هجمات بمثل هذه الطبيعة الاستراتيجية تقع فقط بناء على أوامر من سلطات أعلى بقيادة الجيش العربي السوري".

وقال فرناندو أرياس رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن الأمر متروك لأعضاء المنظمة والأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ أي تحرك قد يرونه مناسبا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن ما خلصت إليه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكد استخدام سوريا المستمر للأسلحة الكيماوية "والتجاهل التام لحياة الإنسان".

وأضاف على تويتر "لا يمكن لأي قدر من المعلومات المضللة من معاوني الأسد في روسيا وإيران إخفاء حقيقة أن النظام السوري مسؤول عن العديد من الهجمات بالأسلحة الكيماوية".

ودفعت هجمات كيماوية على مدينتي دوما وخان شيخون السوريتين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشن هجمات صاروخية على أهداف للحكومة السورية في أبريل نيسان 2018 بدعم من فرنسا وبريطانيا.

وفي عام 2013، قتلت هجمات كيماوية على ضواحي الغوطة التي تسيطر عليها المعارضة حول دمشق مئات المدنيين، كثيرون منهم من النساء والأطفال، وهو الاستخدام الأكثر دموية للأسلحة الكيماوية منذ عقود. ونفت الحكومة أنها كانت وراء الهجمات.

(تغطية صحفية سليمان الخالدي - إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.