(رويترز) - تُعلن يوم الاثنين نتائج معركة انتخابية محتدمة على رئاسة المحكمة العليا ونتائج تصويت تمهيدي لانتخابات الرئاسة الأمريكية وانتخابات أخرى أجريت في ولاية ويسكونسن الأسبوع الماضي على الرغم من مخاوف تفشي فيروس كورونا المستجد وطعون قضائية في اللحظات الأخيرة.
وينظر للعملية الانتخابية التي اتسمت بالفوضى في ويسكونسن، التي شهدت عددا ضخما من عمليات التصويت الغيابي وطوابير طويلة من الناخبين الذين واجهوا خطر العدوى وخالفوا أوامر البقاء في المنازل، باعتبارها عرضا مسبقا محتملا للانتخابات المقررة في نوفمبر تشرين الثاني إذا استمر تهديد تفشي الفيروس.
وجرى الاقتراع على عدد كبير من المناصب منها رئاسة المحكمة العليا بين دان كيلي الرئيس الحالي للمحكمة وهو محافظ مدعوم من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وبين منافسته الليبرالية جيل كاروفسكي.
وكسب الجمهوريون في الولاية طعونا قضائية تمنع الديمقراطيين من إرجاء الاقتراع بالحضور يوم الثلاثاء ومد فترة الاقتراع الغيابي. وكان الجمهوريون يحذرون من تلاعب محتمل ومشكلات إدارية في حال تأجيل الانتخابات.
لكن الديمقراطيين قالوا إن الجمهوريين كانوا مدفوعين بالأساس بالرغبة في تقليل نسبة المشاركة في اقتراع المحكمة العليا خاصة في مناطق حضرية تقطنها أغلبية من الديمقراطيين.
وقال مسؤولون بالولاية إن الخوف من العدوى بفيروس كورونا دفع عددا قياسيا من الناخبين بلغ 1.3 مليون شخص لطلب الاقتراع الغيابي.
وطغت اضطرابات الانتخابات في ويسكونسن، وهي ساحة حيوية في معركة الانتخابات العامة، على الانتخابات التمهيدية بين جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق وآخر منافسيه في ذلك الوقت بيرني ساندرز لتحديد من سيواجه ترامب في انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني.
لكن ساندرز انسحب يوم الأربعاء بعد انتهاء الاقتراع في ويسكونسن ليصبح بايدن المرشح المفترض لانتخابات الرئاسة.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)