دبي (رويترز) - قالت البحرين يوم الاثنين إن شركة طيران الخليج المملوكة للدولة بدأت في تسيير رحلات إلى إيران لإعادة البحرينيين العالقين هناك بسبب أزمة فيروس كورونا وذلك في أول رحلات جوية مباشرة بين البلدين خلال أربع سنوات.
وتقطعت السبل بأكثر من ألف بحريني، معظمهم ممن يقصدون المزارات الشيعية، لأكثر من شهرين في إيران وهي بؤرة التفشي الرئيسية للفيروس في الشرق الأوسط.
والرحلات المباشرة متوقفة منذ يناير كانون الثاني 2016 بين البحرين وإيران. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين وبينهما خلافات منذ وقت طويل.
وتقول المنامة إن طهران تثير الاضطرابات في البحرين وهي تهمة تنفيها إيران.
والبحرين، التي سجلت 1348 حالة إصابة بفيروس كورونا وست وفيات لها علاقة به، عانت لإيجاد خطوط جوية أخرى تقبل السفر إلى إيران، ونجحت في إعادة بضع مئات فقط من مواطنيها مما أثار انتقادات بعض المواطنين.
وكانت حالات الإصابة الأولى في البحرين لمواطنين عائدين من إيران عبر بلد ثالث وهو ما دعا المنامة إلى توبيخ طهران على عدم ختم جوازات سفرهم.
وقالت الحكومة البحرينية في بيان إن طيران الخليج بدأت "بتسيير رحلتها الأولى ضمن رحلات الإجلاء لعودة المواطنين البحرينيين من إيران".
وأوضح البيان أن طيران الخليج ألغت معظم خدماتها في منتصف مارس آذار بسبب انتشار الفيروس لكنها لا تزال تسير رحلات إلى لندن وباريس وفرانكفورت ومانيلا.
وأضافت أن الشركة سيرت رحلات إجلاء إلى كل من الإمارات وسلطنة عمان والأردن ومصر وتركيا.
وتستخدم دول الخليج العربية الأخرى شركات الطيران الوطنية لإعادة مواطنيها.
وقالت الكويت يوم الاثنين إنها ستبدأ عملية جديدة لإعادة نحو 50 ألف مواطن كويتي من مختلف أنحاء العالم الأسبوع المقبل. وفي الشهر الماضي، قالت الكويت إنها أعادت أكثر من 2700 من مواطنيها.
(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)