باريس (رويترز) - تستعد الفرق لإقامة سباق فرنسا للدراجات في أغسطس اب بدلا من موعده المعتاد في يوليو تموز بعد قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعليق الأحداث الجماهيرية في البلاد حتى منتصف يوليو لمكافحة جائحة كوفيد-19.
وقال مارك ماديو، رئيس رابطة فرق الدراجات في فرنسا ومدير فريق جروباما-اف.دي.جيه، إن تصريحات ماكرون، التي تضمنت تمديد إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا، مهدت الطريق أمام إقامة السباق في أغسطس.
وأضاف ماديو لرويترز يوم الثلاثاء "بناء على ما قاله (ماكرون)يبدو أنه من الممكن إقامة سباق فرنسا للدراجات في أغسطس".
وذكرت صحيفة لو دوفين ليبر الفرنسية في وقت لاحق يوم الثلاثاء أن السباق ربما يقام بين 29 أغسطس اب و20 سبتمبر أيلول.
ويحتشد ألوف الجماهير على جانبي مسار السباق يوميا للمشاهدة ومؤازرة المتسابقين خلال السباق الذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع ما يشكل تهديدا صحيا وقد يساعد على انتشار الفيروس بشكل أكبر بين الجماهير والفرق.
وأظهرت رسالة بريد إلكتروني إلى ناشري برنامج السباق اطلعت عليها رويترز يوم السبت الماضي أن المنظمين يركزون على تأجيل السباق لوقت لاحق من العام الحالي وليس الإلغاء.
وبعد تأجيل بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم وأولمبياد طوكيو للعام المقبل أصبح سباق فرنسا للدراجات، الذي عادة ما يقام خلال شهري يونيو ويوليو، من أبرز الأحدث الرياضية التي لم يتم تأجيلها رسميا هذا العام.
ومنذ انطلاقه في 1903 اضطر المنظمون لإلغاء السباق خلال فترات الحرب العالمية الأولى بين عامي 1914-1918 والثانية بين عامي 1939-1945.
وقال ماديو إن الفرق تحتاج للسماح لها بالتدريب خارج القاعات لكن تم تقييد ركوب الدراجات في فرنسا لاحتواء وباء كورونا.
وقال مشاركون إن إقامة السباق وتجنب الإلغاء سيخفف من المشاكل المالية للفرق.
وقال فينسن لافينو مدير فريق ايه.جي.2.ار لامونديال إن ايرادات الرعاية التي تحصل عليها الفرق من المشاركة في أكبر سباق للدراجات في العالم تصل إلى 60 وربما 70 في المئة من دخلها.وتابع "إنه أمر ضروري لبقاء الفرق".
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير اشرف حامد)