من كريس ساندرز
واشنطن (رويترز) - قال المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الأربعاء إنه لا يمكنه تحديد إذا كان البيت الأبيض قد تدخل لمنح عقد بقيمة عشرة مليارات دولار لشركة مايكروسوفت وليس أمازون بعدما قال عدد من مسؤولي الإدارة إن محادثاتهم تعتبر "اتصالات رئاسية".
والهدف من عقد الحوسبة السحابية المعروف باسم المشروع المشترك للبنية التحتية للدفاع (جيدي) هو التسهيل على الجيش الوصول إلى البيانات والتكنولوجيا من مواقع نائية.
وقال التقرير "لم نستطع أن نحدد بشكل قاطع مدى أو طبيعة الاتصالات التي أجراها مسؤولو الإدارة، أو ربما أجروها، مع مسؤولين كبار في وزارة الدفاع فيما يتعلق بعقد الحوسبة السحابية بسبب التأكيد على ’امتياز الاتصالات الرئاسية‘".
وكانت أمازون تعتبر في الأساس الشركة الأقرب للفوز بالعقد، واتهمت الرئيس دونالد ترامب بالتحيز ضدها وبالضغط على البنتاجون بشكل غير لائق.
ويترك التقرير بذلك الباب مفتوحا للرد على ما إذا كان ترامب قد تدخل على نحو غير لائق للتأثير في أحد أهم عقود المشتريات المنتظرة في ضوء قيمته وشهرة المتنافسين على الفوز به.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب تعليق. وقالت وزارة الدفاع إن التقرير "ينبغي أن يسدل الستار نهائيا على الهجمات التي يشنها الإعلام والشركات ضد مسؤولي المشتريات" المعنيين بعقد الحوسبة السحابية.
ولم ترد أمازون على طلب تعليق بعد نشر التقرير يوم الأربعاء.
(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)