💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تقارير عن انتهاكات واقتحام سجن بغرب ليبيا

تم النشر 15/04/2020, 23:37

طرابلس (رويترز) - قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يوم الأربعاء إنها تتابع بقلق بالغ تقارير عن اقتحام سجن وإطلاق سراح 401 سجين وأعمال انتقامية في مدن بغرب ليبيا سيطرت عليها قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا هذا الأسبوع.

يأتي البيان بعدما سيطرت قوات متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس على مدينتي صرمان وصبراتة يوم الاثنين لتصد بذلك خصومها الموالين لخليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي).

ويحاول حفتر والجيش الوطني الليبي السيطرة على طرابلس منذ أكثر من عام وذلك في تصعيد لصراع بين فصائل شرق وغرب ليبيا يجتذب قوى خارجية على نحو متزايد.

وجاء في بيان البعثة أنها تتابع "ببالغ القلق التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على المدنيين واقتحام سجن صرمان وإطلاق سراح 401 سجين دون إجراءات قانونية سليمة أو تحقيق علاوة على تمثيل بالجثث وأعمال انتقامية بما في ذلك أعمال النهب والسطو وإحراق الممتلكات العامة والخاصة".

وأضاف "تتابع البعثة التقارير المذكورة أعلاه والتي إذا تم التأكد من صحتها من شأنها أن تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وقالت حكومة الوفاق الوطني إن السجناء خرجوا من سجن صرمان بعد طرد القوات الموالية لحفتر من المدينة وقبل وصول قواتها. ودعت قوات الشرطة المحلية إلى العودة للعمل ومنع وقوع انتهاكات.

وذكرت وزارة العدل في حكومة الوفاق أن 384 سجينا هربوا بعد أعمال شغب في السجن ودعت الفارين إلى تسليم أنفسهم.

وفي طرابلس، ترددت أصوات القصف الكثيف حتى مساء يوم الأربعاء.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها تدين "القصف العشوائي لقوات الجيش الوطني الليبي على طرابلس بالصواريخ التي سقط الكثير منها على أحياء مدنية وأسفرت عن وقوع إصابات".

وجددت البعثة الدعوات إلى هدنة إنسانية بينما تحاول ليبيا احتواء تفشي فيروس كورونا بعد تسجيل أول حالات إصابة فيها.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.