💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير الداخلية: حكومة الوفاق الوطني الليبية تركز على حماية طرابلس

تم النشر 22/04/2020, 17:19
© Reuters. وزير الداخلية: حكومة الوفاق الوطني الليبية تركز على معركة طرابلس

تونس (رويترز) - قال وزير الداخلية في الحكومة الليبية المعترف بها دوليا فتحي باشاغا إنها تركز حاليا على محاولة دفع أعدائها بعيدا حتى لا تكون طرابلس في مرمى نيران القصف المدفعي وذلك بعد التقدم الذي حققته قوات الحكومة على جبهات القتال الرئيسية بغرب البلاد الأسبوع الماضي.

وأضاف باشاغا في حديث لرويترز عبر الهاتف أن طرد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر من بلدة ترهونة جنوب شرقي العاصمة قد ينهي الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.

لكنه قال إن هذا قد يكون "الخيار العسكري الأصعب" حاليا في المعركة التي تخوضها حكومة الوفاق الوطني ضد الجيش الوطني الليبي الذي يتخذ من شرق البلاد مقرا.

وتابع قائلا "الآن كل تركيزنا على كيفية حماية طرابلس وأهل طرابلس وإبعاد القصف المدفعي بعيدا عنهم".

وخلال مؤتمر صحفي عقد في طرابلس في وقت لاحق يوم الأربعاء قال باشاغا إن ثمة تقارير أولية عن استخدام أسلحة كيماوية ضد قوات حكومة الوفاق الوطني وإنه في انتظار الحصول على المزيد من التفاصيل.

وترهونة المحاطة بالتلال هي المركز الاستراتيجي الرئيسي للجيش الوطني الليبي في غرب البلاد وتوفر قوة بشرية محلية لحملة تعتمد بقوة على الدعم الجوي الذي تقدمه الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى متعاقدين عسكريين روس.

وحققت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني تقدما الأسبوع الماضي على الخطوط الأمامية الرئيسية للقتال بغرب ليبيا، واستعادت أراض على طول الساحل ثم زحفت نحو قاعدة الدعم الرئيسية للجيش الوطني الليبي في ترهونة التي تبعد 65 كيلومترا عن العاصمة.

ويمثل هذا نقطة تحول محتملة في الحرب المستمرة منذ عام بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي الذي شن هجوما في أبريل نيسان 2019 لانتزاع السيطرة على طرابلس ويقصفها منذ أسابيع.

وتسيطر قوات الجيش الوطني الليبي بالفعل على شرق ليبيا، حيث تدير حكومة منافسة لحكومة الوفاق الوطني الأمور من بنغازي، كما تسيطر على جزء كبير من جنوب البلاد. لكن مقر المؤسسات الرئيسية للدولة، بما في ذلك شركة النفط والبنك المركزي، في طرابلس.

وقال باشاغا إن استراتيجية حكومة الوفاق بوجه عام هي استعادة السيطرة على غرب ليبيا. وأضاف أنه لا يوجد حل عسكري ممكن للصراع، لكن لا يمكن أيضا التفاوض مع حفتر.

وتابع باشاغا قائلا "بالنسبة لترهونة، فهذا الخيار العسكري الأصعب لاقتحامها لأن نقطة الارتكاز الأولى ونقطة التحشد (للجيش الوطني الليبي) هي ترهونة... فعند دخول ترهونة نعتقد أن الحرب سوف تنتهي لأن لا توجد مدينة أخرى (بغرب ليبيا) تعتبر نقطة تحشد لقوات حفتر".

وتعثرت الجهود الدبلوماسية الرامية لتحقيق السلام واستقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص في مارس آذار وعزا ذلك لأسباب صحية.

وكان الدعم العسكري التركي لحكومة الوفاق الوطني هذا العام، خاصة بالدفاعات الجوية والطائرات المسيرة، جوهريا في التقدم الذي حققته القوات الموالية لها مؤخرا.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا يوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 3100 شخص نزحوا من منازلهم في ترهونة وبلدة القره بولي القريبة التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني هذا الأسبوع مع احتدام القتال.

وقال شهود عيان في قصر بن غشير، وهي بلدة أخرى بغرب ليبيا تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي، إن القصف أدى لمقتل ثمانية أشخاص هناك.

© Reuters. وزير الداخلية: حكومة الوفاق الوطني الليبية تركز على حماية طرابلس

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.