💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

لبنان يأمل في إنقاذ من صندوق النقد بعد تمرير خطة أزمة

تم النشر 30/04/2020, 14:09
© Reuters. مصدر مسؤول: حكومة لبنان توافق على خطة الإصلاح الاقتصادي

بيروت (رويترز) - قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب إن بلاده تأمل في تدبير إنقاذ من صندوق النقد الدولي استنادا إلى خطة إصلاح اقتصادي وافقت عليها الحكومة يوم الخميس لمساعدة البلاد خلال أزمة اقتصادية حادة قد تستمر لما يصل إلى خمس سنوات.

وتُعتبر الأزمة المالية أكبر تهديد لاستقرار لبنان منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990. وتغذي المصاعب المتزايدة موجة جديدة من الاضطرابات وقُتل متظاهر أثناء أعمال شغب في طرابلس هذا الأسبوع.

وقال دياب للصحفيين بعد جلسة مجلس الوزراء "نريد استخدام هذه الورقة (الخطة) لنتقدم بها إلى برنامج صندوق النقد الدولي، وعلى ضوء ذلك إذا أخذناه وإن شاء الله نأخذه، يساعدنا على تمرير المرحلة الاقتصادية الصعبة التي قد تكون ثلاث أو أربع أو خمس سنوات".

وأضاف "المبلغ الذي سيعطيه (صندوق النقد الدولي) هذا قيد المفاوضات".

ويُعتبر صندوق النقد الدولي على نطاق واسع سبيل لبنان الوحيد للحصول على تمويل يحتاجه بشدة. وتقول حكومات أجنبية قدمت الدعم للبنان في السابق إنه يتعين عليه تنفيذ إصلاحات تأجلت طويلا قبل أن يحصل على أي دعم هذه المرة.

وترجع جذور الأزمة لعقود من الهدر العام والفساد وسوء الحكم مما دفع لبنان لتحمل أحد أكبر أعباء الديون في العالم. وتخلف لبنان عن سداد ديون سيادية للمرة الأولى الشهر الماضي.

وفقدت الليرة أكثر من نصف قيمتها وحيل بين المودعين وبين مدخراتهم منذ أكتوبر تشرين الأول عندما اندلعت احتجاجات في عموم البلاد على النخب السياسية الحاكمة.

وشهدت أسعار المستهلكين زيادة فلكية بلغت 50 بالمئة منذ أكتوبر تشرين الأول في بلد شديد الاعتماد على الاستيراد.

ولم يتسن الاطلاع بعد على الوثيقة النهائية للخطة الاقتصادية.

وقال دياب إن الخطة ستستخدم أيضا لتدشين مفاوضات عبر مستشار لبنان المالي لازارد "لإعادة هيكلة الدين السيادي". وأضاف أن الأمر سيستغرق ما بين ستة وتسعة أشهر لكي يتبين كم قد يجري خفضه من السندات الدولية البالغة قيمتها 31 مليار دولار.

وقال مصدر رسمي إن الخطة لم تتناول قيمة الليرة اللبنانية، التي ما زالت مربوطة عند 1507.5 ليرة للدولار رغم انزلاقها في السوق الموازية إلى ما يقل عن أربعة آلاف ليرة منذ أكتوبر تشرين الأول.

وقال دياب إن سعر الصرف مسألة تخص المصرف المركزي وليس الحكومة.

كما قال إن الخطة لا تتطلب موافقة البرلمان.

تتوقع المسودة المبدئية للخطة تكبد النظام المالي خسائر فادحة تشمل تقديرات بأن تصل خسائر البنك المركزي والنظام المصرفي إلى عشرات المليارات من الدولارات.

© Reuters. لبنان يأمل في إنقاذ من صندوق النقد بعد تمرير خطة أزمة

(شاركت في التغطية ليلى بسام - إعداد معتز محمد للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.