💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جامعة الدول العربية تندد بخطط إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية

تم النشر 30/04/2020, 16:06
© Reuters. جامعة الدول العربية تندد بخطط إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية

القاهرة (رويترز) - قالت جامعة الدول العربية، في بيان بعد مؤتمر عبر رابط فيديو لوزراء الخارجية يوم الخميس، إن الدول العربية تدين خطة إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة ووصفتها بأنها "جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الإسرائيلي الحافل بالجرائم الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني".

وحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إعلانه عن اتفاق لتشكيل حكومة وحدة، الأول من يوليو تموز موعدا لبدء مناقشات في مجلس الوزراء بشأن بسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وضم غور الأردن.

وعبر الفلسطينيون عن غضبهم من خطط إسرائيل لإحكام قبضتها على الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 والتي يريدونها عاصمة لدولتهم في المستقبل.

وقال وزراء الخارجية في بيان بعد اجتماعهم الطارئ الذي عقد على الإنترنت بسبب جائحة كورونا "إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967،بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت والأراضي المقامة عليها المستوطنات الإسرائيلية ومحيطها، يمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الإسرائيلي الحافل بالجرائم الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني".

واتهم الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط إسرائيل باستغلال "حالة الانشغال العالمي بمواجهة وباء كورونا (كوفيد-19)، لفرض واقع جديد على الأرض".

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياضي المالكي خلال الاجتماع "هذه الخطوة إن تمت فستقضي على إمكانية تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والمتواصلة جغرافيا والقابلة للحياة. هذه الخطوة إن تمت ستنهي حل الدولتين".

وقال نتنياهو في 26 أبريل نيسان إن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل الموافقة في غضون شهرين للمضي قدما في الضم الفعلي لأجزاء من الأراضي المحتلة.

وقال البيان إن الدول العربية حثت واشنطن على الالتزام بقرارات الأمم المتحدة "وبالتراجع عـن دعم مخططات وخرائط حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تُحاك تحت غطاء ما يسمى بصفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية".

ورفض الفلسطينيون رفضا قاطعا مقترح السلام الأمريكي الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في يناير كانون الثاني، ويرجع ذلك في جانب منه إلى أنه يمنح إسرائيل معظم ما سعت إليه خلال عقود من الصراع، بما في ذلك جميع الأراضي المحتلة تقريبا التي بنت عليها مستوطنات.

ودعت الدول العربية يوم الخميس دول الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لإلغاء خططها الخاصة بالضفة الغربية كما دعتها للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967 "إنقاذا لأمل السلام وحل الدولتين".

© Reuters. جامعة الدول العربية تندد بخطط إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية

(تغطية صحفية سهام العرابي ومحمود رضا مراد - إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.