عمّان (رويترز) - قال الجيش السوري يوم الجمعة إن سلسلة انفجارات وقعت في مستودع ذخيرة شرقي مدينة حمص أسفرت عن وقوع إصابات لكنها لم تنجم عن "إعتداء" كما أُعلن في وقت سابق غير أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إنها نتيجة هجوم إسرائيلي.
وذكر الجيش في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي أن هناك خسائر في الأرواح دون أن يقدم تفاصيل.
وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا إن ضربات إسرائيلية على قاعدة عسكرية تديرها جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران تقع على طريق حمص-تدمر سببت سلسلة انفجارات.
وأشار المرصد إلى تقارير تناقلها سكان بالمنطقة بأن دوي أصوات الانفجارات سُمع في أنحاء مدينة حمص.
ووفقا للمرصد ومصادر مخابرات، جاء الهجوم في أعقاب ضربات شنتها طائرات هليكوبتر إسرائيلية ليل الخميس من هضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل، على قواعد إيرانية في جنوب سوريا.
وأعلنت سوريا بعد منتصف الليل أن إسرائيل هاجمت أهدافا في محافظة القنيطرة دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل. ونادرا ما تعلن سوريا عن استهداف قواعد إيرانية.
وشنت إسرائيل في السنوات الأخيرة مئات الهجمات على مسلحين تدعمهم إيران وقواعدهم في سوريا حيث يتواجدون في أنحاء البلاد على نحو كبير.
وقال مصدر مخابرات إقليمي إن إسرائيل كثفت غاراتها في سوريا في الوقت الذي ينصب فيه اهتمام العالم والمنطقة ومن بينها سوريا على التصدي لفيروس كورونا.
(تغطية صحفية سليمان الخالدي - إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير سها جادو)