كابول (رويترز) - دخل ممثلان للقوات الأمريكية في أفغانستان وحركة طالبان في خلاف علني نادر على أحد مواقع التواصل الاجتماعي يوم السبت بشأن عملية السلام الأفغانية المتوقفة.
وبعد محادثات مطولة خلف أبواب مغلقة، وقعت طالبان والولايات المتحدة اتفاقا في فبراير شباط للحد من العنف والتحرك نحو محادثات مع الحكومة الأفغانية لكن هجمات الجماعة زادت منذ ذلك الحين.
ولجأ سوني ليجيت المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان إلى تويتر لمخاطبة نظيره في حركة طالبان يوم السبت قائلا إن القوات الأمريكية ترغب في تقدم عملية السلام إلى الأمام لكنها سترد إذا واصلت الجماعة المسلحة الهجمات.
وأضاف على تويتر موجها حديثه إلى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد "الهجمات تولد هجمات بينما يؤدي ضبط النفس إلى ضبط النفس. إذا لم يكن من الممكن تقليل العنف... ستكون هناك ردود".
ورد مجاهد بأن الطريق إلى الحل يكمن في تنفيذ اتفاق الدوحة.
وقال مجاهد في تغريدة إلى ليجيت "لا تضر البيئة الحالية بتصريحات لا معنى لها واستفزازية" مضيفا "نحن ملتزمون بتحقيق أهدافنا. التزم بتعهداتك".
وشنت طالبان ما يزيد على 4500 هجوم منذ توقيع الاتفاق مع الولايات المتحدة وفقا لبيانات اطلعت عليها رويترز. وأكثر المناطق تضررا هي تلك التي تسجل أكبر عدد لحالات الإصابة بفيروس كورونا الآخذ في الانتشار سريعا بأنحاء البلد الذي تمزقه الحرب.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200502T155816+0000