بروكسل (رويترز) - انتهت أي آمال بشأن إمكانية تراجع سلطات كرة القدم في بلجيكا في قرارها بإلغاء الموسم واستئناف المسابقة من جديد بعد قرار الحكومة يوم الأربعاء بتمديد حظر إقامة الأحداث الرياضية حتى 31 يوليو تموز المقبل.
وكانت بلجيكا التي تأثرت كثيرا بجائحة كوفيد-19 أول دولة أوروبية تعلن إلغاء موسم الدوري المحلي بسبب الأزمة الصحية.
لكن القرار الذي اتخذته رابطة دوري المحترفين البلجيكي أوائل الشهر الماضي كان يتعين تصديق 24 ناديا يمثلون أول درجتين بالدوري عليه ما عزز تكهنات إعلامية تحدثت عن إمكانية التراجع عن قرار إلغاء الموسم.
وتأجل اجتماع الأندية ثلاث مرات من قبل اخرها مطلع الأسبوع الحالي ما فتح الباب أمام إمكانية استئناف الموسم من جديد.
وأعلنت رئيسة وزراء بلجيكا صوفي وليمز في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إنه سيتم إعادة فتح المتاجر ويُسمح للناس بزيارة بعضهم البعض بداية من الأحد المقبل ومع ذلك قالت إن المنافسات الرياضية لا يمكن استئنافها قبل أغسطس اب المقبل.
وردت رابطة دوري المحترفين في بيان "لقد علمنا بالقرار الواضح تماما. الرابطة وأنديتها تحترم القرار".
وبات الأمر متروكا للرابطة لإعلان كلوب بروج متصدر الدوري بطلا واتخاذ قرار بشأن الصعود والهبوط والأندية التي ستشارك في بطولتي أوروبا الموسم المقبل على غرار قرارات مماثلة اتخذت في هولندا وفرنسا.
وأضاف البيان "مجموعة العمل التي أنشأتها الرابطة تدرس الآثار الرياضية والمالية لأزمة جائحة فيروس كورونا وسيتم تقديم كافة التفاصيل للأندية في جمعية عمومية سنعقد في 15 مايو الحالي".
وسجلت بلجيكا 50781 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19 و8339 حالات وفاة، ومع ذلك انخفض معدل حالات الإصابة الجديدة مقارنة بأوائل أبريل نيسان الماضي.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)