💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

برلمان العراق يوافق على حكومة رئيس الوزراء الجديد الكاظمي

تم النشر 07/05/2020, 01:26
محدث 07/05/2020, 07:12
© Reuters. نواب: برلمان العراق يوافق على حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي

من أحمد رشيد وجون ديفيسون

بغداد (رويترز) - وافق البرلمان العراقي على حكومة جديدة يوم الأربعاء بعد ستة أشهر دون حكومة، بعدما ظل الشد والجذب بين الأحزاب على المقاعد الوزارية حتى اللحظات الأخيرة.

ويقود الحكومة الجديدة مصطفى الكاظمي رئيس المخابرات والصحفي السابق. وتم رفض عدد من المرشحين لوزارات وهو ما يعني أن الكاظمي سيبدأ ولايته بدون حكومة كاملة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير مايك بومبيو رحب بالحكومة الجديدة في اتصال مع الكاظمي.

وأضافت أيضا أن واشنطن ستمدد لأجل 120 يوما إعفاء يسمح للعراق باستيراد الكهرباء من إيران "للمساعدة في تهيئة الظروف المناسبة للنجاح" للحكومة الجديدة.

واستقال رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، الذي كان يرأس حكومة لتصريف الأعمال، العام الماضي بعد نزول محتجين مناهضين للحكومة إلى الشوارع بالآلاف مطالبين بوظائف ورحيل النخبة الحاكمة.

واتهم المحتجون الطبقة السياسية التي تولت السلطة بعد الغزو الأمريكي في 2003، الذي أطاح بصدام حسين، بالفساد الذي قاد البلاد إلى دمار اقتصادي.

وحال الصراع على الحقائب الوزارية منذ استقالة عبد المهدي في نوفمبر تشرين الثاني دون تمكن مرشحين اثنين سابقين لمنصب رئيس الوزراء من تشكيل حكومة.

وأقر أغلبية النواب الحاضرين مرشحي الكاظمي لوزارات منها الداخلية والدفاع والمالية والكهرباء.

وتم تأجيل التصويت على حقيبتي النفط والخارجية بعد فشل الأحزاب في الاتفاق على مرشحين. ورفض النواب مرشحي رئيس الوزراء الجديد لحقائب العدل والزراعة والتجارة.

وقال الكاظمي على حسابه على تويتر بعد موافقة البرلمان على حكومته "سيادة العراق وأمنه واستقراره وازدهاره مسارنا".

وقال إنه سيعطي الأولوية للتصدي لجائحة فيروس كورونا، الذي أصاب أكثر من 2000 عراقي وأودى بحياة أكثر من 100، ومحاسبة قتلة المحتجين في المظاهرات المناهضة للحكومة خلال الشهور الماضية.

ويقول مسؤولون عراقيون إن الكاظمي شخصية مقبولة لدى كل من الولايات المتحدة وإيران، اللتين تحول الصراع بينهما على النفوذ في العراق إلى مواجهة مفتوحة في العام الماضي.

*تحديات عديدة

قتلت الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني وحليفه المقرب أبو مهدي المهندس، وهو زعيم جماعة مسلحة عراقية، في هجوم بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي في يناير كانون الثاني.

وردت إيران بأول هجوم صاروخي مباشر لها على قوات أمريكية في قاعدة بغرب العراق بعد ذلك بعدة أيام، لكن الهجوم لم يسفر عن سقوط قتلى.

وتتهم واشنطن جماعات مسلحة مدعومة من طهران بتنفيذ سلسلة هجمات صاروخية على قواعد في الشهور الأخيرة، والتي قتل أحدها ثلاثة من أفراد التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق.

وتكرر إطلاق الصواريخ قرب السفارة الأمريكية في بغداد. ولم تعلن أي جماعة معروفة مدعومة من إيران المسؤولية عن أي هجمات صاروخية.

ويتعين على حكومة الكاظمي التعامل مع أزمة اقتصادية وشيكة عجل بها وباء فيروس كورونا الذي تسبب في انهيار أسعار النفط، المصدر الرئيسي لإيرادات العراق.

كما تواجه الحكومة تمردا متصاعدا من جانب تنظيم الدولة الإسلامية، حيث يكثف التنظيم المتشدد الهجمات على القوات الحكومية من مخابئ في مناطق نائية بشمال البلاد.

ويواجه العراق أيضا خطر أن يجد نفسه محاصرا وسط أي مواجهة بين واشنطن وطهران مع توعد جماعات مسلحة بالثأر لمقتل سليماني والمهندس بينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نبرته العدائية تجاه إيران.

© Reuters. برلمان العراق يوافق على حكومة رئيس الوزراء الجديد الكاظمي

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.