💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

متحدث فلسطيني: تشكيل لجنة لبحث التهديدات الإسرائيلية للبنوك

تم النشر 07/05/2020, 18:40
محدث 07/05/2020, 18:42

من علي صوافطة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوم الخميس إنه تم تشكيل لجنة تضم سلطة النقد ووزارة المالية والبنوك لدراسة التهديدات الإسرائيلية للمصارف التي تقدم خدماتها "لذوي الشهداء والأسرى".

وأضاف إبراهيم ملحم في بيان صحفي "إن الحكومة تؤكد رفضها الخضوع للضغوطات الإسرائيلية، وإنها ستظل وفية للأسرى والشهداء، ومحافظة على حقوقهم مهما بلغت الضغوطات"

وكان الجيش الإسرائيلي أصدر في فبراير شباط الماضي قرارا عسكريا يتعلق بالمؤسسات التي تقدم خدمات مالية للمعتقلين الفلسطنيين في السجون الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القرار العسكري الذي يسمح لقواته بالاستيلاء على الممتلكات الخاصة ومصادرتها سيدخل حيز التنفيذ في التاسع من مايو أيار الحالي.

ويعمل في الأراضي الفلسطينية 14 بنكا نصفها محلي والنصف الآخر من الأردن ومصر.

وقال ملحم "الحل لهذه الأزمة بالنسبة للبنوك هو حل جماعي وليس حلا فرديا".

وقال معتقلون فلسطينيون سابقون في السجون الإسرائيلية إن عددا من البنوك بدأ بالإتصال بهم من أجل إغلاق حساباتهم فيها قبل حلول التاسع من الشهر الجاري.

وقال سامر بني عودة( 51 عاما)، وهو أب لأربعة أبناء أمضى في السجن 16 عاما وأفرج عنه قبل تسع سنوات، إن البنك الذي يتعامل معه طلب منه إغلاق حسابه فيه.

وأضاف في مقابلة مع رويترز عبر الهاتف "مدير بنك... في نابلس قعد معنا (عدد من الأسرى) وقال لنا بنعتذر منكم بس لازم نغلق حساباتكم، هذا موضوع خارج عن إرادتنا".

ولم يتسن الوصول الى مسؤولين في البنك الذي تم ذكره للحصول على تعقيب.

ويرى بني عوده أن "هذا إجراء غير قانوني وغير انساني. هل معقول أن أكون زبونا لدى بنك لفترة طويلة ومرة وحدة يغلق حسابي بدون أي وجه حق.. بدون أي مسوغ قانوني.. لا محلي ولا دولي. ما عندي أي خلل مالي، لماذا يُغلق حسابي الان.. في حد ضغط عليك يتحمل مسؤوليته".

وقال بني عودة "البنك قال لنا ‭‭'‬‬يجب أن نسحب مصارينا (فلوسنا) قبل تسعة الشهر لأنه ما بنتحمل المسؤولية بعد هيك.. كل واحد له قرش يوخذوا من هلا (الآن) حتى لا نتحمل المسؤولية."

وقال ماهر المصري رئيس جمعية البنوك الفلسطينية لرويترز "الموضوع قيد المتابعة مع كافة الجهات ذات العلاقة".

ورفض المصري الخوض في تفاصيل الموضوع نظرا لحساسيته.

وقال بيان مشترك لمؤسسات فلسطيينة تتابع شؤون المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية "الأمر العسكري ما هو إلا حرب جديدة تشنها سلطة الاحتلال على الشعب الفلسطيني وقيادته لفرض المزيد من السيطرة".

وأضاف البيان أن إسرائيل تحاول من خلال القرار العسكري الجديد

"إثبات أنها الحاكم الفعلي للضفة الغربية، وهي بهذا القرار إنما تعيد احتلالها المباشر، وتفرض سلطة الحاكم العسكري على المواطنين والمؤسسات".

ودعا البيان الصادر عن هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى ومؤسسة الضمير ومؤسسة حريات ومؤسسة الحق "سلطة النقد الفلسطينية والحكومة بإصدار تعليمات للبنوك بعدم إغلاق حسابات أسر الأسرى تحت أي ذريعة كانت".

ولم تجب سلطة النقد على طلب لرويترز للتعقيب.

وحاولت إسرائيل الضغط على السلطة الفلسطينية لكي تتوقف عن دفع رواتب للمعتقلين الفلسطينيين أو المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.

وعملت على اقتطاع الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية "لأسر الشهداء والأسرى" من أموال الضرائب التي تجمعها نيابة عنها. ويقدر المبلغ الذي تحتجزه إسرائيل من أموال الضرائب الفلسطينية منذ العام الماضي بحوالي 13 مليون دولار شهريا.

(تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.