💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تقول روسيا تعمل مع الأسد لنقل مقاتلين إلى ليبيا

تم النشر 07/05/2020, 21:35
محدث 08/05/2020, 00:54
© Reuters. أمريكا تقول إنها لا تدعم هجوم خليفة حفتر على طرابلس

من حميرة باموق

واشنطن (رويترز) - قال مسؤولان أمريكيا بارزان يوم الخميس إن الولايات المتحدة لا تدعم هجوم قوات خليفة حفتر المتمركزة في شرق ليبيا على العاصمة طرابلس وتعتقد أن روسيا تعمل مع الرئيس السوري بشار الأسد لنقل مقاتلين وعتاد إلى ليبيا.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي هنري ووستر في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "الولايات المتحدة لا تدعم عمل الجيش الوطني الليبي (قوات شرق ليبيا) ضد طرابلس. الهجوم على العاصمة يحول الموارد بعيدا عما يعتبر أولوية لنا وهو محاربة الإرهاب".

وشن حفتر حربا قبل عام لانتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس ومناطق أخرى بشمال غرب ليبيا. وليبيا مقسمة منذ عام 2014 بين مناطق تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس وشمال غرب البلاد وأخرى خاضعة لسيطرة قوات حفتر المتمركزة في بنغازي بشرق البلاد.

ويحظى حفتر بمساعدة الإمارات ومصر وروسيا، في حين تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني. وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظر سلاح على ليبيا في عام 2011 في خضم انتفاضة أطاحت بمعمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة.

وليبيا ميدان قتال مضطرب مع تزايد انخراط مقاتلين أجانب فيه. ويقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة والأمم المتحدة حذرتا من تزايد وجود قوات من المتعاقدين العسكريين الروس في حين نشرت تركيا والإمارات طائرات مسيرة.

وفي تصريحات للصحفيين في ذات المؤتمر الصحفي، قال مبعوث أمريكا الخاص بشأن سوريا جيم جيفري إن ميدان المعركة قد يشهد مزيدا من التعقيد. وأضاف "نعرف ذلك. بالتأكيد يعمل الروس مع الأسد على نقل مقاتلين، ربما من دولة ثالثة، وربما من السوريين إلى ليبيا إضافة إلى العتاد".

ولم يذكر جيفري تفاصيل.

وأشار تقرير سري للأمم المتحدة اطلعت عليه رويترز يوم الأربعاء إلى أن مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة نشرت زهاء 1200 فرد في ليبيا لتعزيز قوات حفتر.

* علاقات حفتر والأسد

اتصل الرئيس دونالد ترامب بحفتر هاتفيا العام الماضي في الأسابيع الأولى للهجوم في خطوة اعتبرها بعض الدبلوماسيين إشارة إلى أن واشنطن قد تكون تدعم الضابط السابق بنظام القذافي. ومنذ ذلك الحين تحث الولايات المتحدة كل الأطراف على خفض التصعيد وهي دعوة لم تلق أي استجابة.

وردا على سؤال عما إذا كان داعمو حفتر قد يقنعوه بإنهاء الهجوم في ظل الانتكاسات العسكرية التي تعرض لها في الآونة الأخيرة قال ووستر "لا أعتقد ذلك في الأمد القريب، على الأقل في المستقبل المنظور. ليس هناك أي احتمال يرجح حدوث ذلك بأي حال... ما دام هناك هدف يمكن أن يحققوه من خلال حفتر، كوسيلة، لا نعتقد أنهم سيتراجعون".

كما عبر مسؤولون أمريكيون عن عدم ارتياحهم تجاه العلاقات بين حفتر والأسد.

وقال ووستر "هناك أمر آخر مزعج للغاية وهو... إقامة حفتر ما يسمى بعلاقات دبلوماسية مع نظام الأسد وهو جزء من مسألة المرتزقة السوريين على الأقل من جانبه".

كان حفتر قد افتتح سفارة في سوريا في مارس آذار ودعا دمشق لتوحيد الجهود في حربهما المشتركة ضد الجماعات المتشددة التي تدعمها تركيا. وتدعو أنقرة منذ فترة طويلة لرحيل الأسد ودعمت مسلحين سوريين ضد قوات الأسد.

© Reuters. أمريكا تقول روسيا تعمل مع الأسد لنقل مقاتلين إلى ليبيا

(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.