باريس (رويترز) - مثل فيليسيان كابوجا المشتبه في ضلوعه في الإبادة الجماعية في رواندا والمتهم غيابيا بتمويل الميليشيات العرقية التي قتلت نحو 800 ألف شخص في المذابح التي وقعت في عام 1994 أمام محكمة فرنسية يوم الأربعاء.
وفي أول ظهور له على الملأ منذ أكثر من 20 عاما، أُدخل الرجل، وهو في الثمانينيات من عمره، إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك مرتديا سروالا من الجينز وسترة زرقاء واضعا كمامة.
وكان كابوجا قد اعتُقل يوم السبت في إحدى ضواحي باريس. وستقرر المحكمة ما إذا كان سيُنقل ليمثل أمام محكمة تابعة للأمم المتحدة تنظر في جرائم الحرب.
وقال محاموه في وقت سابق يوم الأربعاء إن لموكلهم الحق في افتراض أنه برئ وإنه يعارض نقله من فرنسا إلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في تنزانيا.
وظل كابوجا (84 عاما) هاربا طوال 25 عاما حتى اعتقاله يوم السبت.
ومن المقرر أن يقرر قضاة في محكمة في باريس يوم الأربعاء ما إذا كان سيتم تسليمه إلى الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين التابعة للأمم المتحدة. وللمحكمة الجنائية الدولية مقران أحدهما في لاهاي بهولندا والآخر في أروشا بتنزانيا.
وكابوجا هو أهم المطلوبين لدى رواندا وهناك جائزة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يلقي القبض عليه. وكانت قد وُجهت له تهم في عام 1997 عن سبع جرائم من بينها الإبادة الجماعية والتحريض على ارتكابها.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200520T133341+0000