أبيدجان (رويترز) - ذكر جيش ساحل العاج يوم الأحد أن جنودا تابعين له وقوات من جيش بوركينا فاسو تنفذ عملية مشتركة ضد متشددين ينشطون قرب حدودهما المشتركة مما أدى إلى مقتل ثمانية ممن يشتبه بأنهم متشددون واعتقال 14 آخرين.
وتكافح بوركينا فاسوا وجارتاها مالي والنيجر في منطقة الساحل حركات تمرد إسلامي لها صلة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وتعزز تلك الجماعات من قوتها وتوسع نطاق عملياتها، مما يزيد من مخاوف الدول الساحلية مثل ساحل العاج من امتداد العنف إلى أراضيها.
وقال جيش ساحل العاج في بيان إن العملية المشتركة بدأت في 11 مايو أيار بمشاركة نحو ألف من جنوده على جانب بلادهم من الحدود مع بوركينا فاسو والبالغ طوالها 580 كيلومترا.
وأضاف الجيش أن من يشتبه بأنهم متشددون قُتلوا في بوركينا فاسو، مشيرا إلى أن العملية مستمرة.
وتصاعدت هجمات المتشددين في بوركينا فاسو ومالي والنيجر بشدة خلال العام المنصرم رغم الدعم العسكري الكبير الذي تتلقاه تلك الدول من فرنسا.
وفي حين نجت ساحل العاج إلى حد بعيد من العنف الذي يؤثر على جيرانها، فقد كانت عام 2016 ضحية لهجوم أعلنت القاعدة مسؤوليتها عنه وقتل فيه مسلحون 19 شخصا في منتجع ساحلي.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200524T200539+0000