💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات شرق ليبيا تقول إنها استعادت الأصابعة لتخفف الضغط على معقلها

تم النشر 01/06/2020, 20:51
محدث 01/06/2020, 20:54
© Reuters. قوات شرق ليبيا تقول إنها استعادت الأصابعة لتخفف الضغط على معقلها

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - قالت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) يوم الاثنين إنها استعادت السيطرة على بلدة الأصابعة الصغيرة إلى الجنوب من طرابلس، مما خفف الضغط على معقلها في ترهونة بعد خسائر على مدى أسابيع لصالح قوات الحكومة المعترف بها دوليا.

وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي المتمركز في الشرق بقيادة خليفة حفتر، في رسالة إن الجيش الوطني الليبي استعاد الأصابعة. وبُثت لقطات على الإنترنت تظهر فيما يبدو مقاتلي الجيش الوطني الليبي داخل البلدة.

وشن حفتر هجوما في أبريل نيسان 2019 لانتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة، لكنه تكبد خسائر في الآونة الأخيرة.

واستعادت حكومة الوفاق الوطني بدعم تركي سلسلة من البلدات قرب الحدود التونسية وقاعدة جوية استراتيجية وكثيرا من أماكن تواجد ِالجيش الوطني الليبي في ضواحي طرابلس الجنوبية.

وانتزعت حكومة الوفاق الوطني السيطرة على الأصابعة الشهر الماضي، مما شكل ضغوطا على بلدة ترهونة، آخر معقل رئيسي للجيش الوطني الليبي في شمال غرب ليبيا. ولم يصدر تعليق من حكومة الوفاق يوم الاثنين عما إذا كانت خسرت الأصابعة.

وقال المسماري إن الجيش الوطني الليبي انتزع السيطرة على الأصابعة بعد ضربات جوية هناك. وخلال خسائر الجيش الوطني الليبي في الشهر الماضي، كانت الطائرات المسيرة التركية حاسمة بالنسبة لتقدم حكومة الوفاق. وقالت حكومة الوفاق إنها دمرت عددا من أنظمة الدفاع الجوي للجيش الوطني الليبي.

ويستهدف الجيش الوطني الليبي، المدعوم من الإمارات وروسيا ومصر، طرابلس منذ شهور بنيران المدفعية وأدى القصف يوم الأحد إلى سقوط قتلى من المدنيين في منطقة تسيطر عليها حكومة الوفاق.

© Reuters. قوات شرق ليبيا تقول إنها استعادت الأصابعة لتخفف الضغط على معقلها

(تغطية صحفية أيمن الورفلي - إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.