جنيف (رويترز) - أكدت سويسرا يوم الخميس دورها في "البادرة الإنسانية" التي أدت إلى إطلاق سراح معتقلين، هما الأمريكي مايكل وايت والإيراني ماجد طاهري، قائلة إنها مستعدة "لمزيد من التسهيلات" كوسيط محايد.
وقالت أسرة وايت والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن وايت، وهو ضابط سابق في البحرية الأمريكية كان محتجزا في إيران منذ 2018، أطلق سراحه يوم الخميس وفي طريق عودته إلى الوطن، بينما سيسمح للطبيب الإيراني الأمريكي بزيارة إيران.
وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان "تؤكد سويسرا دورها في البادرة الإنسانية التي حدثت اليوم وأدت إلى إطلاق سراح السيد مايكل راي وايت والسيد ماجد طاهري ... بلادنا مستعدة لمزيد من التسهيلات، بما يتفق مع تقاليدها الطويلة الأمد في المساعي الحميدة".
وقال محمد رضا جباري، سفير إيران لدى سويسرا، لقناة (آر.تي.إس) السويسرية الناطقة بالفرنسية مساء الخميس "فيما يتعلق بالسيد وايت، كانت لديه بعض أعراض فيروس كورونا، وبناء على طلب من السفارة السويسرية في طهران، تم تسليمه إليهم وتقديم الرعاية له. وبمجرد أن تأكدنا من أن اختبار فيروس كورونا كان سلبيا، تم إطلاق سراحه وغادر إيران اليوم (الخميس) على متن طائرة سويسرية".
وأضاف "في حالة السيد وايت، كانت السفارة السويسرية في طهران نشطة للغاية. ما كان ذلك ليتحقق أبدا بدون دور نشط وإيجابي للسفارة (السويسرية)".
وتمثل سويسرا المصالح الدبلوماسية الأمريكية في إيران منذ أن قطعت واشنطن وطهران العلاقات بعد فترة وجيزة من الثورة الإسلامية عام 1979.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200604T223546+0000