💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-جرس إنذار لترامب .. تزايد تشاؤم الجمهوريين بشأن مسار البلاد

تم النشر 07/06/2020, 16:29
محدث 07/06/2020, 18:48
© Reuters. حصري-جرس إنذار لترامب .. تزايد تشاؤم الجمهوريين بشأن مسار البلاد

من جوزيف آكس

(رويترز) - أصبح الجمهوريون أكثر تشاؤما بشأن المسار الذي تسلكه الولايات المتحدة من أي وقت مضى منذ أن تولى الرئيس دونالد ترامب الرئاسة، في وقت تكالبت فيه على رئاسته ثلاث أزمات هي جائحة فيروس كورونا والتراجع الاقتصادي والاحتجاجات الجماهيرية على وحشية الشرطة.

وأوضح استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس الأسبوع الماضي أن 46 في المئة فقط من الأمريكيين الذين يعتبرون أنفسهم جمهوريين يقولون إن البلاد تسير في الطريق السليم.

وهذه هي أول مرة ينخفض فيها هذا الرقم لهذه الدرجة منذ أغسطس آب 2017 عندما أدى تجمع نظمه متطرفون يؤمنون بتفوق الجنس الأبيض في تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا إلى اشتباكات عنيفة مع محتجين مناوئين لهم.

وحتى أوائل مارس آذار الماضي قبل أن يتسبب فيروس كورونا في قرارات العزل العام على نطاق واسع في مختلف أنحاء البلاد، كان نحو 70 في المئة من الجمهوريين يقولون إنهم متفائلون بشأن مسار البلاد.

ولا تزال شعبية ترامب عند مستوى 40 في المئة إذ لا تزال أغلبية كبيرة من الجمهوريين تستحسن أداءه بصفة عامة.

غير أن الخبراء يقولون إن طول فترة التشاؤم بين أنصار ترامب ربما ينذر بضعف محتمل قبل انتخابات نوفمبر تشرين الثاني التي يواجه فيها نائب الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن.

وقال 37 في المئة من الجمهوريين إن البلاد تسير في طريق خطأ وقال 17 في المئة منهم إنهم سيصوتون لصالح بايدن إذا أجريت الانتخابات الآن في حين لا يزال 63 في المئة يعتزمون التصويت لصالح ترامب.

وقال كايل كونديك المحلل المتخصص في الانتخابات بجامعة فرجينيا "ربما يجب أن يسبب ذلك قلقا للرئيس رغم أن من المعقول أن نقول إنه لا يزال يتمتع بتأييد قوي بين الجمهوريين".

ويعتقد الجمهوريون أن انتعاشا اقتصاديا في الخريف سيعزز فرصه في الانتخابات.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن عدد الوظائف زاد أكثر من 2.5 مليون وظيفة الشهر الماضي في ذروة الجائحة. ووصف ترامب تلك المكاسب بأنها "أعظم انتعاشة في التاريخ الأمريكي".

وقالت إيرين بيرين المتحدثة باسم حملة ترامب الانتخابية في بيان "الاستطلاعات معروفة بأنها تكون على خطأ. تفصلنا خمسة أشهر عن الانتخابات وأي استطلاع الآن لا يعد مؤشرا واضحا على نتائج الانتخابات. كان مستطلعو الآراء على خطأ كبير في 2016 ويسيئون تقدير حماس الناخبين للرئيس ترامب في كل مرة".

* "الأمور تجري بشكل خاطئ بالتأكيد"

يتفاقم التشاؤم بين الأمريكيين جميعا منذ نهاية فبراير شباط عندما بدأ انتشار الفيروس يتسارع. لكن على عكس الجمهوريين فإن أغلب الديمقراطيين والمستقلين كانوا يشعرون بالفعل بأن البلاد تسير على الطريق الخطأ، فقد أظهر الاستطلاع أن أقل من سبعة بالمئة من الديمقراطيين و19 بالمئة من المستقلين يشعرون بأن البلاد تمضي في المسار الصحيح، في انخفاض بسيط مقارنة بمارس آذار.

وقال ماثيو نايت (48 عاما) وهو من سكان نورث كارولاينا وأيّد ترامب في 2016 إنه أصيب بخيبة الأمل من طريقة تحرك ترامب لمواجهة الأزمة.

وكتب نايت في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز "ما أفكر فيه فقط، مع كل ما يجري الآن وعدم تقديم ترامب للمساعدة، هو أن الأمور تجري بشكل خاطئ بالتأكيد".

وأضاف "كنت أنوي التصويت لترامب، لكن إذا لم تتحسن الأمور فإنني قد أعيد التفكير في ذلك".

لكن الخبير الاستراتيجي الجمهوري تيري سوليفان، الذي قاد إدارة حملة السناتور ماركو روبيو الرئاسية في 2016، قال "في ظل أوضاع سياسية عادية كان مستوى شعبية عند 40 بالمئة سيكون مروعا، لكن هذا ليس العالم الذي نعيشه الآن".

واضاف "الأرقام لم تتحرك حقا خلال ثلاثة أعوام ونصف العام".

© Reuters. حصري-جرس إنذار لترامب .. تزايد تشاؤم الجمهوريين بشأن مسار البلاد

أجرت رويترز/إبسوس الاستطلاع عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية في شتى أنحاء الولايات المتحدة وجمعت ردودا من 1113 أمريكيا من البالغين. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع ثلاث نقاط مئوية بالزيادة أو النقصان.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن ‭ ‬)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.