💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة: تقارير "عديدة" عن أعمال نهب ببلدتين في ليبيا

تم النشر 07/06/2020, 19:21
محدث 07/06/2020, 20:18
© Reuters. الأمم المتحدة تنظر في تقارير عن أعمال نهب بمناطق استردتها حكومة الوفاق الليبية

من أولف ليسينج

القاهرة (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الأحد إنها تلقت تقارير "عديدة" عن أعمال نهب وتدمير ممتلكات في بلدتين خارج طرابلس استردتهما القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

واستعادت قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا يوم الخميس ترهونة في إطار تقدم تحرزه لإنهاء هجوم استمر 14 شهرا من قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر على العاصمة.

ومنذ تقهقر قوات شرق ليبيا المدعومة من مصر والإمارات وروسيا انتشرت مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر ما تبدو أنها أعمال نهب للمحال وإضرام نار في منازل عائلات على صلة بقوات حفتر وداعميها المحليين.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان إن أكثر من 16 ألف شخص شردوا في الأيام القليلة الماضية في ترهونة وجنوبي طرابلس.

وقال البيان دون إلقاء اللوم على أي جهة "التقارير عن اكتشاف عدد من الجثث في المستشفى في ترهونة مزعجة للغاية".

وأضاف البيان "كما تلقينا عدة تقارير عن نهب وتدمير ممتلكات عامة وخاصة في ترهونة والأصابعة والتي تبدو في بعض الحالات أفعال عقاب وانتقام تهدد بتآكل النسيج الاجتماعي الليبي".

والأصابعة هي بلدة أخرى إلى الجنوب من طرابلس استعادتها قوات حكومة الوفاق الوطني بعد تبادل السيطرة عليها عدة مرات. وكانت ترهونة قاعدة متقدمة لهجوم قوات شرق ليبيا على طرابلس.

وتلقت رويترز بيانا من متحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فيه تحذير للقوات الموالية لها من أن أي أعمال انتقامية في المناطق المستردة ستواجه بالعقاب.

وقالت وزارة العدل بحكومة الوفاق الوطني في طرابلس إن قواتها عندما دخلت ترهونة اكتشفت أكثر من 100 جثة في مشرحة.

وقال جليل هرشاوي الباحث بمعهد كلينجديل إن الجهود الدبلوماسية الدولية التي دعمت حكومة طرابلس "تتوقع من الحكومة توفير الأمن وفرض النظام وتعزيز العدالة الانتقالية"

وقالت تركيا إنها تأمل في توسيع تعاونها مع حكومة الوفاق الوطني باتفاقات في مجال الطاقة والبناء فور انتهاء الصراع.

وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين لصحيفة ميليت اليومية "من الطرق إلى الجسور والمستشفيات والفنادق والإسكان.. لدينا تاريخ بالفعل. توقف هذا بسبب الحرب. ينطبق هذا على الطاقة أيضا".

© Reuters. الأمم المتحدة: تقارير

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.