💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر: طيران الإمارات تسرح طيارين وأفراد أطقم ضيافة لخفض مزيد من الوظائف

تم النشر 09/06/2020, 15:30
محدث 09/06/2020, 17:42
© Reuters. مصادر: طيران الإمارات تسرح طيارين وأفراد أطقم ضيافة لخفض مزيد من الوظائف

من ألكسندر كورنويل وعزيز اليعقوبي

دبي (رويترز) - أفادت خمسة مصادر بطيران الإمارات، إحدى أكبر شركات الطيران التي تسير رحلات طويلة المدى في العالم، بأنها سرحت مئات الطيارين وآلاف من أفراد أطقم الضيافة يوم الثلاثاء من أجل التعامل مع أزمة سيولة ناجمة عن جائحة فيروس كورونا، وأنها تخطط لمزيد من تخفيضات الوظائف.

والطيران من أكثر الصناعات تضررا من التفشي الذي قوض الطلب على السفر مما دفع شركات طيران كبرى للاستغناء عن عاملين والسعي للحصول على إنقاذ مالي حكومي.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن من المتوقع الاستغناء هذا الأسبوع عن مزيد من الطيارين الذين يعملون على الطائرتين إيرباص إيه-380 وبوينج 777.

وقالت ثلاثة مصادر إن القوة العاملة المكونة من 4300 طيار وما يقرب من 22 ألف من أفراد أطقم الضيافة قد تتقلص بنسبة الثلث تقريبا عن مستويات ما قبل فيروس كورونا.

ودون الكشف عن مزيد من التفاصيل، قالت متحدثة باسم الشركة لرويترز إنه جرى الاستغناء عن عدد من العاملين.

وقالت "في ضوء التأثير الكبير للجائحة على عملياتنا، لا نستطيع ببساطة الاحتفاظ بموارد زائدة عن الحاجة ويجب أن نعدل حجم القوة العاملة ليتناسب مع العمليات المقلصة".

وفي العاشر من مايو أيار، قالت طيران الإمارات إن تعهد حكومة دبي بتزويدها بسيولة جديدة سيسمح لها بالاحتفاظ بقوة العمل الماهرة.

ومنذ ذلك الحين، سرحت عاملين قالت مصادر لرويترز إنهم من الطيارين المتدربين وأفراد أطقم الضيافة.

وقال تيم كلارك رئيس طيران الإمارات الذي يتقاعد من منصبه الشهر الجاري إن الشركة قد تستغرق أربع سنوات لاستئناف الرحلات عبر شبكتها بالكامل التي تضم 157 وجهة دولية كانت تخدمها قبل الجائحة.

ولدى الشركة أسطول يشمل 270 طائرة من طراز إيه-380 وبوينج 777.

وسيرت الشركة عددا محدودا من الرحلات معظمها خارجة من الإمارات منذ توقف رحلات الركاب في مارس آذار ولكن من المقرر أن تستأنف عددا من رحلات الترانزيت بعد أن رفعت دولة الإمارات تعليق هذه الخدمة في الأسبوع الماضي.

© Reuters. مصادر: طيران الإمارات تسرح طيارين وأفراد أطقم ضيافة لخفض مزيد من الوظائف

كما مددت طيران الإمارات خفضا لرواتب العاملين حتى سبتمبر أيلول وفي بعض الحالات عمقت الخفض إلى 50 بالمئة بحسب رسالة عبر البريد الإلكتروني يوم الأحد. وذكرت الرسالة أن القرار أٌخذ بعد دراسة جميع الخيارات الممكنة في إطار سعي الشركة للحفاظ على السيولة النقدية.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.