بانجي/لاهاي (رويترز) - قالت المحكمة الجنائية الدولية يوم الثلاثاء إن زعيم الميليشيا في إقليم دارفور السوداني علي قشيب سُلم للمحكمة لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بعد أن سلم نفسه للسلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقشيب هو أول مشتبه به سوداني يُسلم إلى المحكمة الجنائية الدولية. وكانت المحكمة أصدرت مذكرة توقيف بحقه في عام 2007، متهمة إياه بالقتل والاغتصاب والنهب في منطقة دارفور بغرب السودان بين عامي 2003 و2004.
ويقول مدعون إن قشيب كان قائد ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة التي قادت هجمات على البلدات والقرى أسفرت عن مقتل العشرات.
وقتل الصراع في دارفور ما يقدر بنحو 200 ألف شخص وأدى لنزوح 2.5 مليون من منازلهم. وقالت الولايات المتحدة إن عمليات القتل هناك ترقى إلى إبادة جماعية.
وقال مصدر حكومي في جمهورية إفريقيا الوسطى إن قشيب اعتقل في بلدة بيراو الشمالية وأرسل جوا إلى لاهاي صباح يوم الثلاثاء.
والرئيس السوداني السابق عمر البشير مطلوب أيضا لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب الفظائع التي ارتكبتها القوات الموالية للحكومة في دارفور.
ولم تحدد المحكمة الجنائية الدولية متى سيمثل قشيب أمامها للمرة الأولى في ظل إغلاق المحكمة أمام الجمهور منذ أواخر مارس آذار ضمن إجراءات تهدف لاحتواء فيروس كورونا.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية- تحرير أحمد صبحي خليفة) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200609T145228+0000