💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

لا أدلة تذكر على صلة مرتكبي العنف في احتجاجات أمريكا بحركة أنتيفا

تم النشر 10/06/2020, 15:12
محدث 10/06/2020, 15:18
© Reuters. لا أدلة تذكر على صلة مرتكبي العنف في احتجاجات أمريكا بحركة أنتيفا

واشنطن/نيويورك (رويترز) - تحركت وزارة العدل الأمريكية سريعا لتوجيه اتهامات اتحادية إلى 53 شخصا متهمين بالعنف خلال الاحتجاجات التي عمت أنحاء الولايات المتحدة للمطالبة بإنهاء وحشية الشرطة.

ووعد وزير العدل وليام بار بشن حملة على أعضاء الحركة المناهضة للفاشية المعروفة باسم أنتيفا وغيرهم من "المتطرفين" الذين اتهمهم بالمساعدة في إذكاء العنف.

لكن مراجعة أجرتها رويترز لسجلات المحكمة الاتحادية المتعلقة بالاتهامات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض المشتبه بهم ومقابلات مع محامي الدفاع والمدعين، خلصت إلى وقوع أعمال عنف غير منظمة في الأساس من قبل أشخاص لا تربطهم صلات واضحة بحركة أنتيفا أو الجماعات اليسارية الأخرى.

ولم تراجع رويترز سوى القضايا الاتحادية فقط، بسبب مزاعم وزارة العدل حول تورط أنتيفا وجماعات مماثلة، ولأن الاتهامات الاتحادية تنطوي عموما على عقوبات أشد. وفي بعض وثائق الاتهام التي راجعتها رويترز، لم يرد ذكر لأعمال عنف على الإطلاق.

وأحجمت وزارة العدل عن التعليق على نتائج رويترز وأشارت إلى حديث أدلى به وزير العدل لشبكة فوكس نيوز يوم الاثنين قال فيه إن وزارته تجري بعض التحقيقات بشأن أنتيفا لكنها لا تزال في "المرحلة الأولية لتحديد هوية الأشخاص".

وشهدت بعض المظاهرات التي قدرت بالمئات واتسمت بالسلمية إلى حد بعيد أعمال نهب وعنف خلال الأسبوع الماضي. واندلعت المظاهرات احتجاجا على وفاة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في 25 مايو أيار بعدما جثم ضابط أبيض من شرطة منيابوليس بركبته على عنقه لنحو تسع دقائق.

ووجهت للشرطي ديريك تشوفين تهمة القتل من الدرجة الثانية ولثلاثة ضباط آخرين تهمة المساعدة والتحريض.

وفي حين خص بار والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا حركة أنتيفا وهي حركة غير منظمة تتألف في الأساس من يساريين مناهضين للسلطات باعتبارها المحرض الرئيسي للاضطرابات فإن هذا المصطلح لا يظهر في أي وثيقة من وثائق الاتهام الاتحادية التي راجعتها رويترز. ومن المحتمل ظهور المزيد من الأدلة مع سير القضية.

ولم يتم الإشارة بالاسم إلا لجماعة واحدة في شكوى اتحادية وهي الحركة التي تسمى حركة بوجالو التي يؤمن أتباعها وفقا لما ذكره ممثلو الادعاء باندلاع حرب أهلية وشيكة.

ويقول الخبراء المتخصصون في دراسة الجماعات التي تحض على الكراهية أن أتباع بوجالو يمثلون في الأساس مجموعة متنوعة من المتطرفين اليمينيين. ويعتقد ممثلو الادعاء أن ثلاثة رجال ينتمون إلى "الحركة" تآمروا لتفجير عبوات ناسفة في لاس فيجاس أملاً في إثارة أعمال شغب قبل احتجاج.

© Reuters. لا أدلة تذكر على صلة مرتكبي العنف في احتجاجات أمريكا بحركة أنتيفا

ومن المقرر أن يمثل المشتبه بهم الثلاثة أمام محكمة اتحادية يوم الاثنين.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية-تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.