من باريس حافظي
دبي (رويترز) - قال مسؤولون إيرانيون يوم الخميس إن حريقا اندلع بمنشأة نطنز النووية لكنه لم يسفر عن وقوع إصابات، موضحين أن العمل يجري في الموقع كالمعتاد.
ومنشأة نطنز لتخصيب الوقود هي واحدة من عدة مرافق إيرانية تخضع لتفتيش من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وكانت منظمة الطاقة الذرية في إيران قالت في وقت سابق من يوم الخميس إن "حادثا" وقع بالمنشأة في إقليم أصفهان بوسط البلاد.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية قوله "لم يسفر (الحادث) عن خسائر بشرية أو أضرار مادية والعمل يجري كالمعتاد في الموقع النووي".
وقال رمضان علي فردوسي حاكم مدينة نطنز في وقت لاحق إن الحادث نجم عن حريق، مضيفا أنه تم إرسال رجال الإطفاء إلى الموقع. ولم يقدم توضيحات حول سبب الحريق، حسبما أوردت وكالة تسنيم.
ويحقق فريق من خبراء منظمة الطاقة الذرية في سبب الحادث.
وقال كمالوندي لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) "لا داعي للقلق من احتمال حدوث تلوث لأن إحدى الصالات المسقوفة التي يجري تشييدها في فناء موقع نطنز هي التي تضررت وليس المنشأة ذاتها".
ولم يستبعد بعض الخبراء احتمال حدوث عمل تخريبي نظرا لأهمية موقع نطنز.
وقال مسؤول نووي إيراني سابق لرويترز "بالوضع في الاعتبار أن هذا الحادث المزعوم قد وقع بعد أيام قليلة من الانفجار قرب قاعدة بارشين العسكرية، فلا يمكن استبعاد احتمال العمل التخريبي".
وأضاف "تعرضت منشأة نطنز للتخصيب في السابق لهجوم إلكتروني"، في إشارة إلى هجوم بفيروس ستوكسنت وقع عام 2010 وألحق أضرارا بأجهزة الطرد المركزي، ويعتقد على نطاق واسع أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقفان وراءه.
ووقع انفجار شرقي طهران يوم الجمعة الماضي قرب مجمع عسكري حساس وقالت السلطات إنه ناجم عن تسرب من صهريج بمنشأة لتخزين الغاز في منطقة عامة.
وتعتقد أجهزة الأمن الغربية أن طهران أجرت تجارب تتعلق بتفجيرات نووية منذ أكثر من عقد في قاعدة بارشين العسكرية وهو ما تنفيه إيران.
(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200702T080447+0000