💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير: شركة فيسبوك فشلت في حماية الحقوق المدنية

تم النشر 08/07/2020, 14:00
محدث 08/07/2020, 18:24
© Reuters. تقرير مستقل: شركة فيسبوك لم تبذل ما فيه الكفاية لمحاربة التمييز
META
-

(رويترز) - توصل تقرير مستقل للتدقيق في الحقوق المدنية يوم الأربعاء إلى أن قرار شركة فيسبوك (NASDAQ:FB) السماح بتدوينات مثيرة للجدل نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكل "سابقة مزعجة" قد تسمح لمنصة التواصل الاجتماعي بأن تكون "سلاحا لقمع الناخبين".

وقال التقرير، الذي طلبته شركة فيسبوك قبل عامين، إن شبكة التواصل الاجتماعي لم تبذل الجهد الكافي لحماية المستخدمين من التمييز والأخبار الكاذبة والتحريض على العنف مما زاد من الضغوط التي تواجهها الشركة وسط مقاطعة المعلنين.

ويأتي التقرير في وقت انضم فيه أكثر من 900 معلن منهم شركات كبرى مثل كوكا كولا ويونيليفر لمقاطعة بدأتها جماعات أمريكية مدافعة عن الحقوق المدنية منها رابطة مكافحة التشهير للضغط على فيسبوك لاتخاذ خطوات ملموسة لمنع خطاب الكراهية.

وجاء في التقرير "يشعر العديد من أفراد مجتمع الحقوق المدنية بخيبة الأمل والإحباط والغضب بعد سنوات من التواصل مع الشركة لحملها على بذل المزيد لدعم المساواة ومحاربة التمييز مع الحفاظ على حرية التعبير".

واتبعت شركة فيسبوك نهج عدم التدخل في الخطاب السياسي بالمقارنة بالشركات المنافسة لها خاصة بتركها تدوينات لترامب، دون مساس في الأسابيع الأخيرة ،حددتها شركة تويتر المنافسة بأنها تنطوي على معلومات مضللة أو تحرض على العنف.

وكتب ترامب تدوينة تقول "إذا واجهنا أي صعوبات سنتولى السيطرة على الأمور لكن عندما يبدأ النهب سيبدأ إطلاق النار". ووصفت تويتر التدوينة بأنها "تنتهك سياسة الشركة المناهضة لتمجيد العنف".

وأبدى التقرير "قلقا كبيرا" إزاء التزام الشركة الراسخ بحماية تعريف بعينه لحرية التعبير، حتى إذا كان ذلك يعني السماح بخطاب مسيء ويثير الانقسامات ويكرس خطاب الكراهية ويهدد الحقوق المدنية.

وقالت جماعة مسلم أدفوكيتس، المدافعة عن الحقوق المدنية والتي دفعت فيسبوك لطلب تقرير التدقيق، يوم الأربعاء إن التقرير أكد أن شركة فيسبوك ساعدت في تمكين العنف المناهض للإسلام.

ودافع الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربرج عن سياسة شركته المتعلقة بعدم التحقق من الدعاية السياسية في كلمة ألقاها بجامعة جورج تاون العام الماضي مشيرا إلى الاحتجاجات ضد حرب فيتنام.

وقال التقرير "السماح بتدوينات ترامب يرسي سابقة مزعجة قد تدفع سياسيين آخرين أو غير سياسيين لنشر معلومات كاذبة عن أساليب الاقتراع القانونية وهو ما قد يمكن فعليا المنصة من أن تصبح سلاحا لقمع الناخبين".

© Reuters. تقرير: شركة فيسبوك فشلت في حماية الحقوق المدنية

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.