موسكو (رويترز) - نشر صحفيون روس التماسا يطالبون فيه بالكشف عن تهم الخيانة الموجهة ضد صحفي سابق، معربين عن مخاوفهم من أن تكون القضية زائفة وأن يكون الإعلام في مرمى سهام القمع على نحو متزايد.
واعتقلت قوات الأمن الروسية إيفان سافرونوف، وهو صحفي سابق يعمل في وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) منذ مايو أيار، خارج شقته يوم الثلاثاء واتهمته بنقل أسرار عسكرية إلى جمهورية التشيك وهو ما ينفيه سافرونوف.
وفي جلسة مغلقة، أمرت المحكمة باحتجاز سافرونوف لمدة شهرين. وقال إيفان بافلوف، أحد محاميه، إن جلسة الاستماع لم تكن عادية لأن محقق الدولة لم يقدم أي أدلة.
وورد في الالتماس الذي نشره على الإنترنت صحفيون في صحيفة "نوفايا جازيتا" الاستقصائية ويحمل 7500 توقيع "إنهم يحتجزون الآن إيفان سافرونوف".
وجاء في الالتماس أنه يتعين رفع السرية عن القضية ونشر الاتهامات علنا و"إذا لم يحدث هذا (فالقضية) مزيفة. يتم إخفاء الأدلة عندما تكون (القضايا) مزيفة".
وأشار الكرملين إلى ما وصفه بأنه بعض ردود الفعل العاطفية من جانب وسائل الإعلام، لكنه قال إن المنافذ الإعلامية لم تطلع على الأدلة، التي ستتم مراجعتها في المحكمة. وأضاف أنه لا يرى أي علامات تشير إلى حملة للضغط على الصحفيين.
وجرى تصوير بضعة صحفيين وهم ينظمون اعتصامات كل بمفرده في مدن روسية مختلفة يوم الأربعاء، للمطالبة بالإفراج عن سافرونوف. واحتجزت شرطة موسكو العشرات يوم الثلاثاء بينهم صحفيون.
(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير حسن عمار) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200708T160050+0000